أنقرة (زمان التركية) – طالب رئيس المخابرات الشرطية الأسبق، بولنت أوراك أوغلو، جهاز المخابرات بالتحقيق في أغنية “سينتهي” التي أطلقها مؤخرا المطرب التركي تاركان.
أغنية “سينتهي”، التي تجاوز عدد مشاهداتها على منصة اليوتيوب 10 ملايين مشاهدة، أثارت العديد من ردود الفعل.
الأغنية تحولت لرمز ثوري لدى المعارضة التركية، بمختلف أطيافها.
أوراك أوغلو الذي يكتب حاليا في صحيفة “يني شفق” التركية المحسوبة على الحكومة، أوضح في مقال له أن الأغنية تم استغلالها من قبل تحالف الأمة المعارض للحكومة، كما استخدمتها عناصر تنظيم العمال الكردستاني وأعضاء حركة الخدمة، لذلك يجب أن تحقق المخابرات التركية بخصوص هذه الأغنية.
أوراك أوغلو الذي ادعى أن القوى العالمية تريد تدبير انقلاب جديد في تركيا مثل انقلاب 28 فبراير 1997، اعتبر أن تصرفات الفنانين فاضلي ساي وسازان أقصو وشاهان جوكباهار وجيم يلماز وأخيرا تاركان، تجاوزت حدود النقد الطبيعي.
وقال أوراك أن “افعال هؤلاء لا تعتبر طبيعية، في بلد مثل تركيا يتم استهدافها بالانقلابات والإرهاب”.
اغنية تاركان الجديدة “سينتهي”، فسرها الأتراك على أنها تلميح إلى الأزمة الإدارية والاقتصادية التي تشهدها تركيا في ظل حكم حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان.
تقول كلمات الأغنية: “إذا سألتموني، أنا أيضا لست على ما يرام، ولم يعد لدي التفاؤل نفسه، ولا أستمتع بالحياة كثيرا. لكنها ستنتهي، وستنتهي كما بدأت، وسيزهر الأمل مجدداً”.
تاركان قال في مقطع فيديو عبر يوتيوب، معلقًا على أغنيته: “أردت كتابة أغنية تفيدنا جميعا، وتعزينا قليلا، وترفع معنوياتنا، وتعطينا أملا”.
يذكر أن تاركان وجه انتقادات حادة للحكومة التركية مؤخرا، بسبب قطع الأشجار والعنف ضد النساء وارتفاع الأسعار.