تقرير: محمد عبيد الله
الديون الخارجية التركية للقطاع الخاص 169 مليار دولار في 2021
تبين أن حجم الديون الخارجية للقطاع الخاص التركي بلغ 169.4 مليار دولار في نهاية عام 2021، وفقًا للأرقام الصادرة عن البنك المركزي.
أعلن البنك المركزي التركي في 16 فبراير أن القروض الخارجية المستحقة للقطاع الخاص التركي بلغت 169.4 مليار دولار بنهاية عام 2021.
وقال البنك في بيان إن إجمالي قروض القطاع الخاص المستحقة من الخارج سجلت 169.4 مليار دولار حتى ديسمبر، مضيفا أن الرقم انخفض بمقدار 3.6 مليار دولار عن نهاية ديسمبر 2020.
باستثناء الائتمانات التجارية، بلغت القروض قصيرة الأجل للقطاع الواردة من الخارج 7.8 مليار دولار، بنسبة انخفاض بلغت 1.8 مليار دولار عن العام الماضي.
وأضاف البنك أن حوالي 64% أو 5 مليارات دولار من القروض قصيرة الأجل تتكون من التزامات المؤسسات المالية.
وكشف بيان البنك المركزي أن 37.8% من الائتمان قصير الأجل لتركيا كان بالدولار الأمريكي، تلاه في المرتبة اليورو بنسبة 37.7%، ثم الليرة التركية بنسبة 19.7%، تبعتها العملات الأخرى بنسبة 4.8%.
في حين انخفضت الديون الخارجية طويلة الأجل للقطاع الخاص بمقدار 1.8 مليار دولار ليتراجع إلى 161.6 مليار دولار في نفس الفترة.
وأفاد البنك المركزي أن 63.0% من إجمالي القروض طويلة الأجل كان بالدولار، ثم جاء اليورو بنسبة 33.5%، ثم الليرة التركية بنسبة 1.7%، ثم العملات الأخرى بنسبة 1.8%.
أردوغان: نواصل الحوار الإيجابي مع السعودية
قال الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواصل حوارها الإيجابي مع السعودية وترغب في اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة لتحسين العلاقات الثنائية المتوترة منذ سنوات.
في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرة عائدة من الإمارات العربية المتحدة، قال أردوغان: “نواصل حوارنا الإيجابي مع السعودية. ونريد اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة. نريد تطوير العملية في اتجاه إيجابي”.
يذكر أن العلاقات بين نظام أردوغان والسعودية توترت بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول. وبعد المطالب التركية بمحاكمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين، فرضت الرياض مقاطعة غير رسمية على البضائع القادمة من تركيا.
وعلى الرغم من أن السلطات القضائية السعودية قررت في 2020 سجن ثمانية سعوديين لمدد تتراوح بين سبعة و20 عامًا بتهمة قتل خاشقجي، إلا أن حكومة أردوغان قالت إن الحكم لم يرقَ إلى مستوى توقعاتها.
لكن الظروف الاقتصادية السيئة في تركيا، بالإضافة إلى زيادة عزلتها في المنطقة والعالم في السنوات الأخيرة، دفعت حكومة أردوغان إلى تخفيف لهجتها والسعي لإصلاح العلاقات مع دول الخليج، مؤكدة استعدادها لاتخاذ خطوات مع الرياض أيضًا على غرار ما حدث مع الإمارات.
تركيا والإمارات تقرران تأسيس مناطق صناعية في المجال الزراعي
أفادت الأنباء أن تركيا والإمارات العربية المتحدة تعتزم تأسيس مناطق صناعية منظمة في المجال الزراعي، في إطار المشاعي المشتركة الرامية إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين.
وصفت وكالة الأناضول التركية الرسمية اتفاقية تأسيس مناطق صناعية في المجال الزراعي بين تركيا والإمارات بأنها تحمل أهمية كبيرة للجانبين، نظرًا لأنها ستفتح الباب أمام المشاريع العملية لتأمين حاجة الإمدادات الغذائية المستدامة للبلدين.
كما أفادت الوكالة أن مسؤولين أتراك وإماراتيين معنيين قرروا تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لتحقيق أهداف الاتفاق، بينها التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات حول الزراعة، والتنمية الريفية، وأنظمة الزراعة الحديثة.
وذكرت الوكالة أن إجراء بحوث ودراسات وتنفيذ مشاريع في مجالات حماية النباتات، والزراعة العضوية، والزراعة القائمة على التكنولوجيا، والأمن الغذائي، وإنتاج وتجارة المواد الغذائية من بين أهداف إنشاء مناطق صناعية مختصة في المجال الزراعي بين البلدين.
وزير دفاع تركيا يحضر اجتماعًا لحلف الناتو
مثل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بلاده في اجتماع اليوم الأول لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي “الناتو” الذي استضافته أمس الأربعاء العاصمة البلجيكية بروكسل.
وكتبت التقارير أن أكار حضر أيضا جلسة “مجموعة التخطيط النووي للحلف”، بالإضافة إلى جلستين أخريين على هامش الاجتماع الرئيسي الذي سيختتم أعماله اليوم الخميس.
اجتماع الناتو يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو والغرب عقب الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
تؤكد مصادر مطلعة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتمتع بعلاقات شخصية جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانب، ومن جانب آخر يوظف وزير دفاعه خلوصي أكار كـ”همزة وصل” بينه وبين حلف الناتو، في مسعىً لإقامة توازن بين المعسكرين الغربي والأوراسي.
اليونان تعزز قوتها العسكرية بمقاتلات “رافال” الفرنسية
وافق البرلمان اليوناني بالإجماع على برنامج تسليح يتضمن شراء ثلاث فرقاطات وست مقاتلات فرنسية من طراز “رافال”.
وكانت أثينا قامت بشراء 18 مقاتلة فرنسية من طراز رافال خلال عام 2021 المنصرم، لكنها تسلمت ستة منها فقط حتى اليوم.
وأرجعت السلطات اليونانية سبب برنامج التسليح الجديد إلى رغبتها في تعزيز قوتها العسكرية وسط العلاقات المتوترة مع تركيا.
وفي كلمته بالبرلمان، أوضح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن أنقرة تهدد سيادة اليونان على الجزر في بحر إيجه قائلا: “بهذا الهجوم يتم تحريف القانون الدولي والاتفاقيات والتقسيم الجغرافي للمنطقة”، على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك سبق أن صرحوا أن اليونان فقدت حقوقها السيادية على العديد من الجزر في شرق بحر إيجة بسبب أعمال التسليح التي تجريها.
وبعثت تركيا خطابا إلى الأمم المتحدة بهذا الصدد، استندت خلاله على أن عملية التسليح هذه لا تتوافق مع قواعد اتفاقيتي “لوزان” و”باريس” للسلام.
في حين أكد الجانب اليوناني أن الجزر الواقعة في بحر ايجة مهددة بسبب زوارق الإنزال التركية في الساحل الغربي، وهو ما استدعى عمليات التسليح الدفاعية.
محلل: موقف الحزب الكردي سيحسم السباق الرئاسي في تركيا
أكد مدير شركة “كوندا” التركية للأبحاث بكر أغيردير ضرورة ضمّ الأحزاب المعارضة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي إلى تحالفهم من أجل ضمان اختطاف منصب الرئاسة من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك في إطار تعليقه على تصريحات رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي مدحت سنجار، التي أوضح فيها أنهم سيعلنون مرشحًا رئاسيًّا مستقلاً من حزبهم في حال الفشل في التوصل إلى اتفاق أوسع وتعيين مرشح مشترك.
وكانت ستة أحزاب معارضة اجتمعت مؤخرًا لتبادل الآراء حول الطرق الكفيلة بنقل تركيا من النظام الرئاسي الحالي إلى نظام برلماني معزز، وذلك دون دعوة حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
ورجح أغيردير أنه في حال إعلان الحزب الكردي مرشحًا رئاسيًّا مستقلًا، إلى جانب مرشحي تحالف الجمهور الحاكم بين حزب العدالة والتنمية، وتحالف “الشعب” المعارض، فإن الحسم في الانتخابات الرئاسة سوف يتأجل إلى الجولة الثانية.
وأضاف أغيردير أن تحالف الطريق الثالث بقياد الحزب الكردي سيشكل أهمية في الانتخابات البرلمانية وأعمال صياغة الدستور اللاحقة مشددا على ضرورة عدم إقصاء الحزب الكردي من التحالف الذي ستشكله الأحزاب المعارضة الستة خلال الانتخابات الرئاسية.
وأشار أغيردير إلى ضرورة تحقيق المعارضة التركية أوسع تحالف واتحاد لحسم المعركة الرئاسية في الجولة الأولى من الانتخابات قائلا: “إن لم يتم حسم الأمر في الجولة الأولى من الانتخابات فإن المعارضة ستبحث عن هذا الاتحاد في الجولة الثانية. لهذا أرى أن إعلان الحزب الكردي مرشحًا مستقلاً أمر خطير”.
هجوم إرهابي على الحزب الكردي في جنوب تركيا
ألقى مجهولون متفجرات في شرفة مقر لفرع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في ولاية أضنة جنوب تركيا، مما أفضى إلى اندلاع حريق دون حدوث خسائر في الأرواح.
يتعرض حزب الشعوب الديمقراطي لسلسلة هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة، آخرها كان في يونيو الماضي عندما هاجم مسلح على مقر الحزب فى إزمير ببندقية وأشعل النار فيه، مما أسفر عن مقتل شخص.
يذكر أن القضاء التركي ينظر حاليا قضية حل حزب الشعوب الديمقراطي، وحظر أعضائه من العمل السياسي، استجابة لطلب رعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي حليف الرئيس رجب طيب أردوغان.