أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات إن هناك توترات بين وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، ومدير أمن إسطنبول، ظفر أكتاش.
يأتي ذلك على خلفية تسريب تسجيلات لقاء رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بسفير بريطانيا داخل أحد مطاعم الأسماك.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن الفيديو تم أخذه من منظومة الملاحة MOBESE بدون علم أكتاش، وأن نشر تلك اللقطات أزعج والي إسطنبول، علي يرلي كايا، وهو ما جعله يبحث الأمر مع أكتاش.
وأكدت المصادر الأمنية أن أكتاش أبلغ يرلي كايا أن الفيديو تم تداوله دون علمه، مفيدا أنه لا يمكن لأي شرطي الوصول إليها.
وتعرض عمدة إسطنبول لانتقادات بسبب اللقاء مع السفير البريطاني حيث تم اتهامه بالعمالة لخارج، كما فاقم تلك الانتقادات تزامن الواقعة مع تعرض إسطنبول لأزمة ثلوج عرقلت الحياة في المدينة، وعطلت مصالح المواطنين.
أكدت المصادر الأمنية أن التحقيقات ستكشف عن المسؤول عن هذا الأمر، غير أنه بالإمكان أيضا الحصول على تلك اللقطات من أنقرة نظرا لوجود تلك التسجيلات لدى رئاسة وحدة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمديرية الأمن العام.
تجدر الإشارة إلى أن صويلو لا يتمتع بعلاقات جيدة مع مدير أمن إسطنبول السابق، مصطفى شاليشكان. ونجح صويلو في الإطاحة بشاليشكان ومن ثم عين أكتاش خلفا له.
ورغم أن أكتاش الذي وصفه البعض في بداية عهده “برجل صويلو”، لكن تدور أحاديث داخل الأروقة الأمنية منذ فترة عن انزعاج صويلو من اكتاش.