أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي عن تفوق رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعمدة بلدية إسطنبول، على الرئيس رجب طيب أردوغان في حال وصولهم إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وعن تصدر الأزمة الاقتصادية اهتمامات الأتراك.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة (Yöneylem) للدراسات واستطلاعات الرأي في تركيا خلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم.
تضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 26.9 في المئة من الأصوات، وحزب الحركة القومية على 3.9 في المئة من الأصوات.
وبخصوص أحزاب المعارضة، حصل حزب السعادة على 0.6 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 26 في المئة من الأصوات وحزب الخير على 10.5 في المئة من الأصوات وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 7.9 في المئة من الأصوات و
وفيما يتعلق بالأحزاب الجديدة، حصل حزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان على 1.9 في المئة من الأصوات، وحزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو على 0.6 في المئة من الأصوات.
وأوضح 8 في المئة من المشاركين أنهم سيقاطعون الانتخابات، بينما بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد نحو 10.3 في المئة.
وخلال استطلاع الرأي نفسه تم سؤال المشاركين عن التحالف السياسي الذي سيصوتون له، حيث حصد تحالف الجمهور الحاكم 32.4 في المئة من الأصوات في حين حصل تحالف الشعب المعارض على 40 في المئة من الأصوات.
وأكد 62.8 في المئة من المشاركين أن تركيا تُدار بشكل سيء، حيث يرى 10 في المئة من ناخبي الحزب الحاكم أن البلاد تُدار بشكل سيء. وفي المقابل أفاد 69.4 في المئة من المشاركين أن تركيا تُدار بطريقة جيدة.
وأعرب 56.4 في المئة من المشاركين عن رغبتهم في انعقاد انتخابات مبكرة، بينما عارض 37.4 في المئة من المشاركين هذه الفكر.
وبلغت نسبة الراغبين في العودة إلى نظام الحكم البرلمان نحو 61.4 في المئة.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية أفاد 55.6 في المئة من المشاركين أنهم لن يمنحوا أصواتهم لصالح أردوغان، بينما أكد 32.6 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون لصالح أردوغان.
وأفاد 54 في المئة من المشاركين أنهم سيمنحون أصواتهم للمرشح المنافس لأردوغان أيا ما كان.
وعكست النتائج تفوق دعم زعيم حزب الشعب الجمهوري، كيليجدار أوغلو، على أردوغان بنحو 2.6 نقطة وتفوق دعم رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بنحو 15.1 نقطة في حال انعقاد جولة ثانية من الانتخابات.
هذا وأشار 66.2 في المئة من المشاركين إلى تصدر الأزمة الاقتصادية قائمة المشكلات الواجب حلها بشكل فوري.