بقلم: هيثم السحماوي
القاهرة (زمان التركية) – تلقيت بفرحة وحب شديدين نبأ تعيين هذا العالم المصري دمث الخلق الأستاذ الدكتور محمد أبوبكر عبد المقصود عبد الهادي رئيسا لقسم القانون العام بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس بدولة عمان الشقيقة .
ولد الدكتور أبو بكر بمركز شربين بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة المنصورة عام 2004 وكان من أوائل دفعته لذا عمل معيدا بالكلية
وأكمل دراساته العليا بها حتي حصل علي الدكتوراة بتقدير جيد جدا عام 2011 في تخصص القانون العام ، وكان من أساتذته المشرفين عليه في هذه المرحلة عالم القانون الاستاذ الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، والعالم الأستاذ الدكتور صلاح الدين فوزي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري .
ومنذ حوالي خمس سنوات سافر عالمنا الخلوق إلى دولة عمان للتدريس القانون العام بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس حتى كان تعيينه في هذه المكانة المشرفة والتي تعد أحد الإنجازات التي تضيف لإنجازات أبناء مصر بالخارج الذين يرفعون اسمها عاليا كلا في
في مكانه ومجاله وتخصصه ليكونو نعم السفراء ونعم القدوة والنموذج للكبار والصغار،
ودافعا لمن أراد أن يجعل قبلته هي النجاح وشعاره هو الإصرار علي تحقيق المعجزات
وغايته هي التفرد والتميز والابداع وهدفه هو تحقيق اللامحدود من النجاحات إيمانا بدوره ورسالته في رفع اسم مصر والمساهمة في عودة ريادتها ومكانتها التي كان عليها الأجداد
اجدادنا المصريين العظماء صانعي الحضارة التي لها فضل على الإنسانية والعالم أجمع .
والحقيقة أنه بعيدا عن السرد التقليدي في هذا الشأن المتعلق بالأبحاث العلمية والمؤلفات، والأبحاث التي شارك في الإشراف عليها ، والمناصب التي تولاها الدكتور محمد بجانب تدريسه بالجامعة .
فهو رجل نموذج لأستاذ الجامعة كما يقول الكتاب فهو قدوة في حسن الخلق ، ومفكر لديه رؤية دوما في كل الأمور ، يحترم عقلية الطالب ويحاوره ، يحرض الطالب والباحث علي الفكر والابداع دوما .
والحقيقة انا شاهدا على ذلك واكثر فأتذكر عندما كان يدرس لي في مرحلة الماجستير
كيف كان الإجماع عليه من جميع الطلبة والباحثين كبارا وصغارا ، واستمعت الي كثيرا مما قيل عنه ومن ذلك :
الدكتور الذي يحرض طالبه على التفكير والبحث…. الدكتور الذي يجعلني في محاضرته أنسي أنني أتلقي محاضرة بجامعة مصرية ويشعرني أنني أتلقاها في أعظم جامعات العالم … رجل ينتمي لجيل الاستاذة العظماء الذين يجمعون بين التفرد في الخلق وغزارة العالم ….خسرت جامعة المنصورة كثيرا بسفره …. الخ من شهادات مازالت اسمعها الي الان ودعوات ترسل له عن طريقي كلما قابليني أحد سواء من طالبات او طلاب وهم يؤمنون إرسال السلام اللأستاذ الذي كان له فضل على الجميع ..
إلى هذا الحد واكثر بلغت المحبة والتقدير والاحترام لهذا الرجل . في الحقيقة عندما اتصلت بالدكتور وابلغته برغبتي في أن أكتب عن نجاحه ، نهاني قائلا: (اننا لم نعمل شيئا ومازالت بلدنا تستحق مننا المزيد وان نؤدي دورنا في عملنا بالذمة والصدق وهو ما يحثنا عليه ضميرنا الإنساني وواجبنا الديني والأخلاقي وهو أن نعمل ونستمر في العمل بكل إتقان )
لكن كان إصراري في كتابة هذه السطور البسيطة ليس لأجل عالمنا الخلوق ، وانما لاجل أنفسنا نحن الشباب الذين يهدفون الى النجاح ويحتاجون من وقت إلى آخر إلى مثل هذه النماذج المضيئة التي تحثنا بكل حب على مواصلة طريق النجاح والتمسك بمكارم الأخلاق.
ومازالت مصر تحتاج من أبنائها المخلصين إلى مزيد من النجاحات في مختلف الميادين الثقافية والعلمية والفنية والرياضية لتظل دائما بكل خير ونظل نردد دوما تحيا مصر