أنقرة (زمان التركية) – يؤدي التدخين السلبي في تركيا بحياة 20 ألف شخص في السنة، وفق بروفيسور متخصص.
في معرض شرحه لتأثير التدخين على غير المدخنين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، قال
البروفيسور مصطفى آيدن رئيس جميعة “مكافحة التدخين التركية”، إنه لا يوجد فرق بين “الانتحار والموت بسبب التدخين”.
وصرح رئيس الجمعية أن نسبة الإصابة بالسرطان لدى نجل المدخن تبلغ 20 في المائة، وأن السموم الموجودة في السجائر تدمر الجين p50 الذي يقي الناس من السرطان.
وأشار آيدن إلى أن هذا الجين ينتقل من الأب إلى الطفل، وبما أنه لا يوجد مثل هذا الجين في أب مدخن، فلا يمكنه نقله إلى طفله.
يذكر أنه وفقًا للمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، في حين أن متوسط عدد المدخنين في الاتحاد الأوروبي هو 18.4 بالمائة، فإن هذا المعدل هو 27.3 في تركيا، وهي الدولة التي يوجد بها أكبر عدد من المدخنين بعد بلغاريا.