أنقرة (زمان التركية) – أفاد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، أن فرصة الرئيس رجب طيب أردوغان في الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى، مرهونة بعقد انتخابات مبكرة.
وعلى خلفية تداول تصريحات سابقة له أكد خلالها عدم اعتراضه على ترشح أردوغان للمرة الثالثة، أوضح كيليجدار أوغلو أنه لا يمكن لأردوغان الترشح من جديد حال انعقاد الانتخابات في موعدها.
أوضح قائلا: “ما قصدته هو أنه لا يوجد ما يمنع ترشح أردوغان للمرة الثالثة في حال اتخاذ البرلمان قرارا بعقد انتخابات مبكرة وإلا فإن الدستور سيعرقل هذا الأمر إذا ما عُقدت الانتخابات في موعدها المحدد”.
وعلى الصعيد الآخر تطرق كيليجدار أوغلو إلى الزيادات التي تفرضها السلطات مؤخرا في أسعار السلع والخدمات، حيث وصف كيليجدار أوغلو تلك الزيادات “بالنهب الرئاسي”.
وأشار كيليجدار أوغلو إلى الإمكانات التي وفرتها السلطات إلى “العصابة الخمايسة” المهيمنة على الاقتصاد التركي، من خلال تسهيل حصول 5 شركات مقربة للحزب الحاكم على المناقصات الحكومية.
كيليجدار أوغلو قال: “الإدارة السيئة والتبذير والظلم أوصلوا تركيا إلى هذه الحالة. باتت تركيا تعاني من النهب الرئاسي. إن كان أردوغان سيمنع التبذير حقا وإقرار العدالة وحماية الطبقة المتوسطة فعليه التراجع عن تلك الزيادات. المواطن لم يعد قادر على تحمل عبء الزيادات هذا. الشعب يدفع ثمن فاتورة الإمكانات الممنوحة لعصابة الخمسة المحيطة بالسلطة الحاكمة. كانت نيران الأسعار تلتهم المطب والآن امتدت لسائر غرف المنزل. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد وامتدت إلى الشوارع أيضا”.