أنقرة (زمان التركية)ــ شهدت مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات انفجارًا قويًا بعد منتصف ليل الخميس، وشهدت اللحظات الأولى لوقوع الحادث تفسيرات عديدة لوسائل الإعلام.
قدمت وسائل الإعلام الإيرانية والموالية لها، رواية تشير إلى تنفيذ مليشيا الحوثي المدعومة من طهران هجومًا صاروخيًا من الأراضي اليمنية على أبو ظبي استهدف إحدى البنايات.
أما الإعلام التركي، فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث زعم أن جهاز المخابرات نفذ هجومًا على “جناح ملكي” في فندق بمدينة أبو ظبي.
تقارير تركية قالت إن الهجوم استهدف مقر إقامة زعيم المافيا التركي سادات بكر.
ورغم أن مقطع الفيديو القصير الذي تم تداوله على تويتر عقب الانفجار، غير كاف للتوصل إلى أي نتيجة بشأن الحادث، كانت هناك اجتهادات كثيرة لتأويله بما يخدم وجهات النظر المختلفة.
انفجار أبو ظبي
مقطع الفيديو القصير لم يظهر أي أثار لصاروخ قبيل الانفجار، كما لا توجد أي أثار على المبنى من الخارج تشير إلى اختراق صاروخ للمبنى، مما دفع الإعلام التركي إلى التأكيد على أن الانفجار ناجم عن “قنبلة أو متفجر تم زرعه داخل الجناح الملكي”.
يظهر الفيديو المتداول اشتعال النيران في الطابق العلوي من البناية التي شهدت الحادث.
https://twitter.com/ahmed35028010/status/1491168329486442498
من جهتها قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بعد دقائق من تداول مقطع الفيديو، إن الدفاع المدني في الإمارات يعمل على إخماد الحريق الذي وقع في بناية “بشارع حمدان من دون وقوع إصابات” بسبب انفجار أسطوانة غاز. الوكالة الرسمية دعت إلى “استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية”.