تقرير: محمد عبيد الله
وزير الطاقة التركي يطلب الصفح عن انقطاع الكهرباء
طلب وزير الطاقة فاتح دونمز من سكان مدينة إسبرطة البالغ عددهم نصف مليون الصفح عن انقطاع التيار الكهربائي لمدة أربعة أيام وسط الشتاء القارس.
من جانبه، اتهم زعيم حزب المعارضة في تركيا كمال كيليجدار أوغلو حكومة حزب العدالة والتنمية بالفشل في حل انقطاع التيار الكهربائي في ولاية إسبرطة وسط تركيا، مشيرًا إلى أن نحو 20 ألف أسرة لا تزال في الظلام لمدة أربعة أيام.
وعزا زعيم حزب الشعب الجمهوري سبب الفشل في توفير الكهرباء لأهالي إسبرطة ذات نصف مليون نسمة منذ أيام إلى إقدام الرئيس رجب طيب أردوغان على خصخصة شركات الكهرباء والطرق وسوء صيانتها.
وقال كيليجدار أوغلو: “الناس في حالة بؤس بسبب الإدارة السيئة.. سبب الفضيحة هو خصخصة شركات الكهرباء والطرق. سنقوم بتقديم اقتراح لإجراء تحقيق في هذا الصدد، لكن من المؤكد أن نواب التحالف الحاكم سيرفضون هذا التحقيق”.
وكان وزير الطاقة فاتح دونمز ألقى باللوم على الثلوج الكثيفة في انقطاع التيار الكهربائي الذي تشهده المدينة منذ يوم السبت بعد تعطل شبكة الكهرباء.
واعترف الوزير بأنهم عجزوا في البداية عن توفير الكهرباء لـ113.236 مشتركًا، ومن ثم عملت الوحدات في الحقل لإعادة الطاقة حتى تراجع هذا العدد إلى 20 ألف مشترك.
وطلب الوزير دونمز يوم الأحد من السكان الصفح عن الانقطاع قائلا: “نشكر أهالي إسبرطة على تفهمهم وصبرهم.. سامحونا، لقد تركناكم بلا طاقة لبضعة أيام”، على حد تعبيره.
تركيا ترفع الحظر عن استيراد خردة المعادن من لبنان
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام يوم الأحد أن تركيا رفعت الحظر عن استيراد خردة المعادن من لبنان.
ولفت سلام أن خطوة أنقرة ستؤمن للبنان 100 مليون دولار سنويا، مشيرًا إلى أن القرار اتخذ خلال زيارته لتركيا الأسبوع الماضي برفقة وفد تابع لرئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وكانت وكالة أنباء الأناضول الرسمية قالت إن الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بحثا الثلاثاء العلاقات الثنائية وتطوير فرص التعاون بين البلدين خلال اجتماع في أنقرة.
ونقلت الوكالة عن أردوغان قوله خلال اجتماعه مع ميقاتي: “ناقشنا السبل التي يمكن أن تساهم بها تركيا في لبنان.. تركيا مستعدة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك إعادة بناء مرفأ بيروت”.
يذكر أن لبنان يمر بأزمة اقتصادية ومالية منذ عام 2019، والتي وصفها البنك الدولي بأنها “إحدى أشد الأزمات العالمية حدة” منذ أكثر من 150 عامًا.
بعد اجتماعٍ الأسبوع الماضي مع ميقاتي، قال أردوغان إن حجم التجارة بين لبنان وتركيا زاد بنسبة 80% في عام 2021، ليصل إلى أكثر من 1.8 مليار دولار، مؤكدًا أن الجانبين يأملان في زيادة هذا الرقم عن طريق تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة في عام 2010.
الأرمن: تحسين العلاقات مع تركيا ليس أولوية
كشف استطلاع جديد للرأي أجراه المعهد الجمهوري الدولي في أرمينيا أن الأرمن لا يعتبرون تحسين العلاقات مع تركيا أولوية كبيرة لبلادهم.
في استطلاع للرأي يهدف للكشف عن آفاق وتطلعات وأولويات بلدهم، وجه المعهد الجمهوري الدولي في أرمينيا إلى الأرمن سؤال: “كيف ترون المحاولات الأخيرة لتطبيع العلاقات مع تركيا”، ليرد عليه عدد قليل منهم بأنهم يرون أن تحسين العلاقات بين تركيا وأرمينيا يجب أن يكون أولوية لتنمية أرمينيا.
وردا على سؤال لتحديد أكبر التهديدات السياسية والاقتصادية والأمنية في أرمينيا، تصدرت أذربيجان وتركيا القائمة بنسبة 4% و5% على التوالي، بينما قال عدد كبير من الأرمن بضرورة سعي أرمينيا إلى تحسين العلاقات مع روسيا (53%) والولايات المتحدة (35%) وإيران (29%) وفرنسا (25%)، وفقًا للتقرير الذي نشره موقع “سيفيل نت” يوم السبت.
وأظهر استطلاع الرأي أنه على الرغم من مشاعر الشك لدى الأرمن إلا أنهم يدعمون عمل يريفان لتحسين العلاقات مع جيرانهم، إذ قال أكثر من 50% من المستجيبين إنهم يوافقون كليًا أو جزئيا ضرورة البدء في تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا.
وكانت تركيا وأرمينيا أجريتا محادثات جديدة لتطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا الشهر الماضي في العاصمة الروسية موسكو، بدأت بعدها الرحلات الجوية في الاستئناف بين إسطنبول ويريفان بعد عدة سنوات، ومن المقرر أن يجتمع ممثلو البلدين مرة أخرى في 14 فبراير في فيينا.
وقد أعربت أرمينيا عن اهتمامها بإعادة فتح حدودها مع تركيا والسعي إلى التطبيع دون شروط مسبقة.
الآلاف يحتجون على ارتفاع أسعار الكهرباء في شرق وغرب تركيا
واصل آلاف الأشخاص في أنحاء مختلفة من تركيا يوم الأحد النزول إلى الشوارع احتجاجًا على ارتفاع أسعار الكهرباء منذ بداية العام، مطلقين هتافات من قبيل: “استقل يا أردوغان” و”على الحكومة الاستقالة”، وغيرها.
وقد حمل المشاركون في مسيرات نظمت في مدن إزمير غرب تركيا وديار بكر وماردين في جنوب شرق البلاد فواتير الكهرباء والعملات الأجنبية للاحتجاج على ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة تتراوح بين 50 و100% في الأول من يناير، إلى جانب زيادة في فواتير الغاز الطبيعي.
كما ارتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى له منذ عقدين من الزمن عند 48.7%، وفقًا لبيانات حكومية، مما زاد الضغط على المواطنين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة.
حزب العمال المعارض قاد احتجاجا في إسطنبول، وأصدر بيانًا أمام مبنى شركة توزيع الكهرباء قائلا: “القصر الرئاسي (أردوغان) يزداد ثروة ونحن ندفع ثمن ذلك.. هدية الحكومة للشعب تمثلت في ارتفاع أسعار الكهرباء.. ومع نسبة الزيادة الأخيرة البالغة 50% أصبحت الزيادة في الحد الأدنى للأجور بلا معنى فعليًا”.
وكان أردوغان أعلن في ديسمبر أن الحد الأدنى للأجور في تركيا سيرتفع بنسبة 50% في عام 2022 للمساعدة في تعويض تكاليف المعيشة المرتفعة.
يذكر أن الليرة التركية تراجعت بنسبة 37% مقابل الدولار منذ بداية سبتمبر، عندما بدأ البنك المركزي خفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.
توقيف أربعة بسبب تعليقاتهم على إصابة أردوغان بكورونا
اعتقلت السلطات التركية يوم الأحد أربعة أشخاص بسبب تعليقاتهم على إصابة الرئيس رجب طيب أردوغان بفيروس كورونا المستجد.
كتبت صحيفة “جمهوريت” أن ثمانية أشخاص يخضعون للتحقيقات، بينما يخضع حوالي 36 حسابا على مواقع التواصل الاجتماع المختلفة للفحص، وفقًا لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن.
هذا واحتجزت السلطات الأمنية بينار و. من منزلها في منطقة باغجيلار بدعوى مشاركتها منشورات استفزازية تتضمن إهانات للرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي، واقتادتها إلى النيابة عقب الحصول على إفادتها.
من جانبه، قال وزير العدل الجديد بكر بوزداغ في تغريدة على تويتر: “أولئك الذين يوجهون الإهانات إلى رئيسنا المحترم ويدعون عليه يفتقرون إلى الحد الأدنى من قيمنا الحضارية والصفات الإنسانية، ولا يعرفون أنفسهم وحدودهم”، على حد قوله.
غير الأتراك يخافون التحدث بلغتهم الأم في المؤسسات الحكومية
أظهرت دراسة أجراها مركز الدراسات الميدانية الاجتماعية والسياسية أن أكثر من نصف المواطنين غير الناطقين باللغة التركية يترددون في التحدث بلغتهم الأم في المؤسسات التعليمية والصحية ومؤسسات حكومية أخرى.
أجرى مركز الدراسات الميدانية الاجتماعية والسياسية، ومقره ديار بكر، دراسة استقصائية في الفترة ما بين 15-29 يناير 2022 حول “استخدام اللغات الأم غير التركية وتعليمها في تركيا”.
سعى البحث إلى تقييم حالة دورات اللغة التي تعمل في إطار مشروع إصلاح “الدورة الاختيارية للغات واللهجات الحية” الذي بدأ قبل عشر سنوات في المدارس الثانوية.
تضمن البحث مقابلات مع 2238 شخصًا لغتهم الأم ليست التركية في مدن إسطنبول، إزمير، أنقرة، بورصا، مرسين، أضنة، أنطاليا، غازي عنتاب، أديامان، ديار بكر، فان، ماردين، شانلي أورفا، باتمان، شرناق، هكاري، ديرسم، موش وأغري.
يتحدث 86.2% من هؤلاء المستطلعة آراؤهم الكرمانجية (الكردية)، و9.4% يتحدثون الكرمانية / الزازاكية (الكردية)، و1.3% يتحدثون الأرمينية، و1.1% يتحدثون السريانية، و0.7% يتحدثون العربية، و0.5% يتحدثون بالشركسية، و0.4% يتحدثون اللاز، و0.4% يتحدثون لغة بوماك القريبة من اللغة البلغارية.
ردًا على السؤال “كم مرة تتعرض للتمييز على أساس لغتك الأم؟”، قال 39.5% من المستطلعة آراؤهم “كثيرًا جدًا”، وقال 34.8% “من حين لآخر”، وقال 18.1% “نادرًا”، و 7.7% فقط قالوا إنهم لم يتعرضوا أبدًا للتمييز بسبب لغتهم الأم.
وفي إطار ردهم على سؤال “هل تشعرون بالقلق عند التحدث بلغتكم الأم في المؤسسات التعليمية”، قال 58.6% “نعم”، في حين أجاب 20.5% ب،”لا”، و20.9% قالوا بأنهم يشعرون بالقلق “جزئيًا”.
وفيما يتعلق بسؤال “هل تشعر بالقلق عند التحدث بلغتك الأم في المؤسسات الصحية؟”، أجاب 49% من المستجيبين بـ”نعم”، و24.9% بـ”لا”، وقال 26.1% منهم إنهم يشعرون بقلق جزئي.