أنقرة (زمان التركية) – نظم نشطاء في تركيا احتجاجًا على ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي من خلال حرق الفواتير وكسر المصابيح الكهربائية.
أعضاء في حزب التحرير الشعبي تظاهروا في الشوارع، وأمام محطة توزيع الكهرباء، لمعارضة الزيادات في الكهرباء والغاز الطبيعي.
وردد المتظاهرون شعارات “أوقفوا البطالة، الغلاء، الزيادة، الاضطهاد”.
كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “تأميم شركات توزيع الكهرباء وانتاجها” و”استرجاع الزيادات في الكهرباء والغاز الطبيعي والوقود”.
وتحدثت نسيبة جانجار باسم فرع جمعية مكافحة الغلاء والبطالة، قائلة: “بسبب السياسات الاقتصادية التي تنفذها حكومة حزب العدالة والتنمية، أصبح المواطنون أكثر فقرًا وانخفضت قدرتهم الشرائية”.
أضافت جانجار: “يسخر من يعيشون في القصر الرئاسي من شعبنا الذين يتعين عليهم كسب لقمة العيش من الفقر، ومن العاطلين عن العمل لدينا الذين لا يستطيعون العثور على عمل”.
وأكدت جانجار أنه لم يكن كافيا أن يخاف الناس من البطالة وكابوس التكلفة وبلاء كوفيد، حتى يصدموا بفواتير الكهرباء.
وقال مواطن شارك في الحدث: “الآن أقول لكم فاتورة الكهرباء الخاصة بي 2363 ليرة و 50 قرشا. فاتورة مرسلة إلى أحد الأحياء الفقيرة في هذا البلد حيث الحد الأدنى للأجور 4250 ليرة. هذه هي الحياة التي تبدو مناسبة لنا. في بلد يبلغ حد الفقر فيه 14 ألف ليرة تركية، في بلد يبلغ حد الجوع فيه 4900 ليرة تركية، فإن إرسال فاتورة كهرباء بقيمة 2363 ليرة تركية إلى المنزل يمكن أن يلائم ضميرك فقط”.