تقرير: محمد عبيد الله
قيادي داعشي يعترف بالتخطيط لاغتيال أكبر خصمين لأردوغان
اعترف ممثل تنظيم داعش الإرهابي في تركيا قاسم جولر بأنهم خططوا لتنفيذ عديد من الاغتيالات ضد شخصيات سياسية بارزة، وعلى رأسهم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
النسخة التركية لوكالة “دويتشه فيله” الألمانية نقلت عن جولر قوله في شهادته للسلطات القضائية التركية إن التنظيم بعدما قرر نقل معظم عملياته الأساسية إلى تركيا قام بدفن أسلحة في مخازن مختلفة بستّ ولايات في تركيا.
وذكر القيادي الداعشي أن الولايات الستّ التي دفن فيها التنظيم أسلحته هي إسطنبول وإزمير ومرسين ودنيزلي وفان وأضنة، وإن التنظيم له فروع في 12 ولاية تركية، مشيرًا إلى أن الأسلحة المدفونة في المخابئ تتضمن قذائف صاروخية ورشاشاتٍ وبنادقَ آلية وكواتمَ للصوت وكمياتٍ كبيرةً من الذخيرة.
وأفاد رئيس فرع داعش في تركيا قاسم جولر، الذي اعتقل في يونيو 2021 قرب الحدود التركية المتاخمة للحدود السورية، أن داعش كان يخطط لجلب مقاتليها من أوروبا إلى تركيا من أجل التدريب، لكن الخطة توقفت بعد إلقاء القبض على قياداته البارزة.
واعترف جولر في شهادته أيضًا بأن داعش خطط لتنفيذ هجمات مسلحة ضد زعيم المعارضة التركية كمال كيليجدار أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومجموعة الأقليات الدينية العلوية، والسياح، ومجتمع المثليين، وقاعدة إنجرليك الجوية الأمريكية في أضنة جنوب البلاد.
اتصالات بين أنقرة وواشنطن قبيل توجه أردوغان إلى أكرانيا
ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الأزمة المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، قبيل زيارة أردوغان إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الخميس.
وقال البيت الأبيض في بيانٍ إن المستشارين أكدا عبر الهاتف يوم الثلاثاء التزام الجانبين الأمريكي والتركي بالدبلوماسية الجارية والجهود المشتركة الرامية إلى ردع المزيد من العدوان الروسي على أوكرانيا.
كما أشار البيت الأبيض إلى أن سوليفان وكالين ناقشا أيضا القضايا الإقليمية، بما في ذلك جهود تركيا وأرمينيا الهادفة لتطبيع العلاقات.
ومن المقرر أن يسافر أردوغان اليوم الخميس إلى أوكرانيا لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محاولة للحد من التوترات بين موسكو وكييف.
زيارة أردوغان تأتي بعد أن جدد الأسبوع الماضي عرضه للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وسط استمرار التوترات جراء الحشود العسكرية الروسية على طول حدودها مع أوكرانيا.
زيادة كبيرة في صادرات الدفاع والطيران التركية
كشفت بيانات جمعية المصدرين الأتراك أن القيمة الإجمالية لصادرات تركيا في مجال صناعة الدفاع والطيران بلغت 306 ملايين و 811 ألف دولار في الشهر الأول من العام الجديد.
كما أظهرت المعطيات أن صادرات القطاع في يناير 2022 شهدت زيادة بنسبة 84.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث وصلت قيمة الصادرات في يناير 2021 إلى 166 مليون و997 ألف دولار.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية وأذربيجان وبنغلاديش وبوركينا وإندونيسيا وإثيوبيا والهند وقطر ورواندا وتونس في مقدمة الدول التي استقبلت صادرات قطاع صناعة الدفاع والطيران التركية.
جنرال كردي سوري يزعم مقتل مدنيين في قصف تركي
زعم قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم كوباني أن قصفًا جويًّا تركيًّا على منطقتي عين ديوار وديريك أدى إلى مقتل مدنيين ومقاتلين، متهمًا تركيا بـ”إعلان الحرب” عليهم.
وادعى الجنرال الكردي، في مسلسل تغريدات نشرها أمس، أن القصف التركي تسبب أيضًا في إصابة البنى التحتية العامة، بما في ذلك سد المياه ومحطة الكهرباء، إلى جانب “استشهاد مدنيين ومقاتلين”، معتبرًا أن “الهجوم يرقى إلى مستوى إعلان الحرب، ويعرض المدنيين للخطر ويقوض قتالهم ضد داعش”.
في إشارة منه إلى دول التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بقيادة واشنطن، قال مظلوم كوباني إنه “مع تزايد تهديد الإرهاب، يتحمل شركاؤنا في التحالف جزءًا كبيرًا من المسؤولية لمنع مثل هذه الهجمات التركية”، على حد تعبيره.
وتابع: “وحدات مكافحة الإرهاب أبدت استجابة سريعة وفعالة في صد هجوم خلايا الإرهاب داعش. وبفضل تضحيات وحدات قسد والأمن الداخلي المقاتلة ودعم ومساندة شركائنا في التحالف الدولي، تمت السيطرة على معتقلي داعش المتمردين واستعادة الأمن والأمان في أحياء مدينة الحسكة”.
أردوغان: تركيا كانت تستخدم مصابيح الغاز قبلنا!
زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأتراك كانوا يستخدمون مصابيح الغاز والبنزين ولم تكن الكهرباء متوفرة قبل وصول حزبه العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في البلاد، مما أثار سخرية وساعة لدى رواد الإعلام الاجتماعي.
وسط شكاوى المواطنين المتزايدة من ارتفاع أسعار الطاقة في تركيا، خصوصا أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي، لجأ أردوغان إلى أساليب اعتبرها رواد الإعلام الاجتماعي “مضحكة” في سبيل تبرير الأزمة الاقتصادية التي تتعمق يومًا بيوم.
ادعى أردوغان خلال كلمة له في الجمعية العامة لاتحاد رجال الأعمال الشباب الأتراك إن أي حكومة في تركيا قبلهم لم تستثمر في قطاع الطاقة، وكانت المنازل خالية من الثلاجات والأفران.
وتساءل أردوغان في خطابه قائلا: “أسألكم.. هل كان بإمكاننا العثور على أفران في المنازل قبل 15 عامًا في تركيا؟ أتساءل هل كان بإمكاننا العثور على ثلاجات في المنازل؟”، على حد قوله.
تصريحات أردوغان أثارت موجة سخرية منه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال نائب حزب الشعب الجمهوري ولي أغبابا: “أردوغان سيقول في المرة القادمة أنه من اخترع النار!”، في حين قالت المدونة ياليز كوراي: “في ظل حكم العدالة والتنمية، يجلس الناس على ضوء التليفزيون بلا إضاءة خوفا من ارتفاع فاتورة الكهرباء!”.
مؤسسة تركية مستقلة: معدلات التضخم السنوية 114%
أعلنت مجموعة أبحاث التضخم التركية المستقلة أن معدلات التضخم خلال الاثني عشر شهرا الماضية بلغت 114.87% وأن الزيادة خلال شهر يناير المنصرم بلغت 15.52%.
بحسب معطيات المجموعة، فإن الأدوات المكتبية سجلت أعلى تراجع بنسبة بلغت 6.71%، في حين كانت الزيادة الأعلى من نصيب الكهرباء والوقود بنسبة زيادة بلغت 73.82%.
من جانبها، كشفت هيئة الإحصاء التركية أن معدلات التضخم سجلت زيادة بنحو 11.10% في شهر يناير المنصرم، لترتفع إلى 48.69% بعدما بلغت 36.08% خلال شهر ديسمبر الماضي.
تركيا: موازنة ضخمة لمشاريع الشؤون الدينية التعليمية
كشف تقرير نشرته قناة “خلق تيفي” التركية أن إجمالي الموازنة المخصصة لاستثمارات رئاسة الشؤون الدينية التركية في مجال التعليم فاقت على الموازنة التعليمية لأرقى الجامعات في البلاد.
وبلغ حجم الموازنة المخصصة لاستثمارات رئاسة الشؤون الدينية في مجال التعليم الفني والمهني نحو 66 مليونًا و193 ألف ليرة (5 ملايين دولار تقريبا)، وهو ما يفوق الموازنات المخصصة لصالح 124 جامعة، من بينها جامعتا البسفور والشرق الأوسط التقنية.
يذكر أن المعارضة تتهم حكومة حزب العدالة والتنمية باستغلال مؤسسة الشؤون الدينية ومشاريعها سياسيًّا من أجل شرعنة إجراءاتها، واستخدام الشعارات الدينية التي من شأنها حصد أصوات الناخبين المحافظين.
كما تؤكد الأحزاب المعارضة أن مؤسسة الشؤون الدينية التي يبلغ عدد الموظفين العاملين في مؤسساتها الموزعة على عموم البلاد نحو 150 ألف، لم تسبق أن شهدت هذا القدر من التسيس في تاريخا طوال الجمهورية التركية.
وكانت دراسة أجرتها شركة “كوندا” (KONDA) التركية في 2019 كشف أن الظهور الشكلي للإسلام شهد زيادة في عهد أردوغان، لكن مضمونه ظل غائبًا، منوهًا بأن معدل الشباب الذين يرون أنفسهم “محافظين” أو “متدينين” انخفض من 28% إلى 15% في العقد الأخير.