القاهرة (زمان التركية)- زار سفير بريطانيا في مصر جاريث بايلي، العاصمة الإدارية الجديدة ، برفقة وفد من السفارة.
أجرى الوفد جولة يوم الاثنين لمطالعة أهم المشروعات، التي تركز بشكل خاص على الاستدامة والطاقة المتجددة والتعليم العالي. شملت هذه المشروعات النهر الأخضر بالعاصمة، والحي الحكومي والمونوريل الجديد، كذلك فروع الجامعات البريطانية بالعاصمة؛ جامعة كوفنتري وجامعة هيرتفوردشاير.
وفق بيان للسفارة البريطانية في القاهرة، استقبل اللواء أحمد عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية (ACUD) ، السفير في المكتب الإداري للشركة، حيث ناقشوا مساهمات المملكة المتحدة في تطوير العاصمة. ويشمل ذلك افتتاح جامعتين بريطانيتين في العاصمة الجديدة في عام 2019 ، واستثمار المملكة المتحدة الكبير البالغ 1.7 مليار جنيه إسترليني من تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) للمونوريل الجديد، وهو أكبر مبلغ خصصته المملكة المتحدة على الإطلاق لمشروع البنية التحتية في الخارج. سيربط المونوريل القاهرة بـالعاصمة الإدارية الجديدة وبذلك يوفر وسيلة مواصلات أكثر مراعاة للبيئة للمواطنين المصريين.
بعد الجولة في العاصمة الجديدة، قام السفير بزيارة فرعي كوفنتري وهيرتفوردشاير. هناك كان في استقباله وفدان كبيران، أحدهما من جامعة كوفنتري بما في ذلك رئيس جامعات The Knowledge Hub، الدكتور محمود علام، والثاني من جامعة هيرتفوردشاير، بما في ذلك معتز غانم، رئيس مجلس إدارة التأسيس الأكاديمي العالمي رئيس الجامعة الدكتور فنسنت إيمري.
وقال السفير بايلي: “سعدت بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة أمس. مع بداية عام 2022 و مع التزامنا بتعميق الشراكة الخضراء بين مصر والمملكة المتحدة ، قبل COP27 في نوفمبر ، كان من الرائع أن نرى كيف يتم تنفيذ الخطط لمدينة ذكية بالكامل معتمدة علي النقل الأخضر والمستدام والطاقة المتجددة في جوهرها. كان من المشجع بشكل خاص رؤية المونوريل، المدعوم باستثمارات وكالة تمويل الصادرات البريطانية، مع عربات مبنية في المملكة المتحدة توفر وسيلة نقل نظيفة وخضراء لملايين المصريين.
كما أتيحت لي الفرصة لرؤية أحدث المرافق في حرمين جامعتين بريطانيتين تم إنشاؤهما في العاصمة الجديدة، هما هيرتفوردشاير وكوفنتري. يقع التعليم في صميم العلاقة بين المملكة المتحدة ومصر، ويسافر آلاف المصريين للدراسة في المملكة المتحدة كل عام. إنه لأمر رائع أن نتمكن الآن من جلب التعليم البريطاني هنا ، وتقديم نفس المستوى من التعليم والخبرة في مصر”.