تقرير: محمد عبيد الله
تركيا: إغلاق أكثر من 17 ألف شركة في 2021
كشفت بيانات اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركية ارتفاع عدد الشركات التي أغلقت في شهر ديسمبر بنسبة 145.8% مقارنة بالشهر السابق لتبلغ 4 آلاف و57 شركة.
كما أظهرت البيانات أن قطاع تجارة الجملة والتجزئة جاء في المرتبة الأولى بين الشركات المغلقة في ديسمبر بواقع 1179 شركة، تبعه في المرتبة الثانية قطاع البناء والتشييد بواقع 642 شركة.
وبحسب معطيات الاتحاد، فإن العدد الإجمالي للشركات المغلقة في عام 2021 بلغ 17 ألفًا و184 شركة.
المعارضة التركية تطالب بإلغاء جريمة إهانة الرئيس!
تقدم نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في تركيا أوزجور أوزيل بمقترح إلى رئاسة البرلمان للمطالبة بإلغاء المادة الـ299 من قانون العقوبات التي تنظم جريمة وعقوبة “إهانة رئيس الجمهورية”.
وذكر أوزيل أن أردوغان هو رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية في آن واحد، متهمًا إياه بتحويل مادة قانون العقوبات المنظّمة لجريمة “إهانة الرئيس” إلى سيف يسلطه على كل من يعارضه أو يختلف معه.
وقال أوزيل في عريضته التي قدمها اليوم إلى رئاسة البرلمان: “البيانات الرسمية تظهر أن 71 شخصًا أدينوا بهذه الجريمة خلال الرئيس التاسع سليمان ديميريل، و82 شخصًا خلال ولاية الرئيس العاشر أحمد نجدت سيزر، و233 خلال ولاية الرئيس الحادي عشر عبد الله جول، في حين بلغ عددهم في عهد أردوغان 160 ألفًا و169 شخصًا، مما يدل على أن هذه المادة تحولت إلى أداة انتقامية بيده”، على حد تعبيره.
أكشنار تذكّر أردوغان ماضيه وتحذّره من الغطرسة
في إطار تعليقها على اعتقال الصحيفة التركية سيديف كاباش، على خلفية مثل شركسي اعتُبر “إهانة لرئيس الجمهورية”، أكدت زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار أن الرئيس رجب طيب أردوغان أصبح اليوم متغطرسًا بعد أن كان ضحية لمجرد أنه عبر عن رأيه قبل نحو 25 عامًا.
أكشنار الموصوفة بـ”المرأة الحديدية” في تركيا أعادت للأذهان أن الرئيس أردوغان تعرض للاعتقال في عام 1999، بسبب قصيدة شعرية جاء فيها: المساجد ثكناتنا والمؤمنون جنود، بدعوى أنه حرض الناس على الكراهية والعداوة وأثار الفروق الطبقية والعرقية والدينية والمذهبية”.
ثم عقبت أكشنار بقولها: “إننا اليوم نعيش في الفترة التي تحول فيها ضحايا الأمس جراء قراءة قصيدة واحدة إلى متغطرسين يقومون بحبس صحفيين لأسباب مماثلة”.
وكانت سيديف كاباش قالت في برنامج تلفزيوني: “هناك مقولة شهيرة: الشخص الذي يضع على رأسه تاجًا يزداد حكمة! لكننا نرى نقيض ذلك على أرض الواقع.. هناك مقولة أخرى وهي: عندما يدخل حيوان كبير الرأس (ثور) إلى القصر لا يصبح ملكًا بل يحوّل القصر إلى حظيرة!”، وذلك في إطار حديثها عن ضرورة أن يكون الرئيس محتضنا لجميع المواطنين بدلا من مجموعة معينة منهم، الأمر الذي تسبب في اعتقالها بتهمة إهانة الرئيس.
شيخ مريض ينتظر الموت بالسجن لمجرد صلته بحركة كولن
على الرغم من أنها أجرت إصلاحات قضائية في 2020 حصل بموجبها جميع “المجرمين الجنائيين” على حريتهم، إلا أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تواصل الإبقاء على سجناء الرأي في الزنازين، بينهم آلاف من النساء والشيوخ والمرضى.
جوربوز دونماز، البالغ من العمر 80 عاما، معتقل منذ 4 سنوات في سجن شاكران، ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات و6 أشهر، رغم أنه يعاني من مرض سرطان البروستاتا والانسداد الرئوي المزمن، فضلاً عن أنه لم يرتكب أي جريمة مادية سوى صلته المزعومة بحركة الخدمة.
البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمر فاروق جرجرلي أوغلو نقل رسالة مأساوية لدونماز من داخل سجنه قال فيها: “عمري 80 عامًا، أعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن منذ 60 عامًا. الزنزانة المزدحمة غير صحية للغاية، لا يمكنني الصعود إلى الطابق العلوي دون مساعدة”.
وأضاف دونماز في رسالته: “أنا مصاب بسرطان البروستاتا. لم أتمكن من إجراء عملية جراحية بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا. حياتي محصورة بين الزنزانة والمرحاض. آخر ساعات من حياتي أقضيها في زاوية سجن”.
حزب موالٍ لأردوغان يفوز بالانتخابات في قبرص التركية
أظهرت النتائج الرسميّة “الموقّتة” أن حزب الوحدة الوطنيّة ذا التوجه اليميني القومي حصد معظم الأصوات في الانتخابات التشريعيّة التي أجريت يوم الأحد في قبرص التركية.
في أعقاب فرز أكثر من 90% من صناديق الاقتراع، حصل حزب الوحدة الوطنية بقيادة أرسين تتار على 39.6% من أصوات الناخبين، و24 مقعدًا في البرلمان من أصل 50 مقعدًا، إلا أن هذا الرقم لا يكفي لتشيكل حكومة منفردة، بل سيضطر الحزب الفائز إلى تشكيل حكومة ايتلافية.
وجاء في المركز الثاني الحزب الجمهوري اليساري، حيث حصد 32% من الأصوات، وفاز بـ18 مقعدًا فقط، وفقًا للنتائج الرسمية غير النهائية.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واجه اتهامات بالتدخّل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2020 في جمهورية شمال قبرص التركية والتي انتهت بفوز زعيم حزب الوحدة الوطنيّة أرسين تتار بفارق ضئيل.
اعتماد تركيا على روسيا في ازدياد
كشفت المعطيات الاقتصادية أن اعتماد تركيا على روسيا وصل ذروته في مجال المنتجات الزراعية أيضًا بعد الغاز الطبيعي والسياحة.
أفادت التقارير أن صادرات روسيا الاتحادية من المنتجات الزراعية وصلت 36 مليار دولار العام الماضي، وأن 12% من هذه الصادرات توجهت إلى تركيا.
وعلى صعيد الواردات الزراعية من روسيا، صعدت تركيا إلى المرتبة الأولى بـ4 مليارات و 624 مليون دولار، بزيادة قدرها 38%، مقارنة بالعام السابق، متجاوزة بذلك الصينَ التي انخفضت وارداتها الزراعية بنسبة 4.2% لتتراجع إلى 3 مليارات و549 مليون دولار، كما تراجعت حصتها من 13% إلى 9.8%.
تركيا كانت تعتبر واحدة من سبع دول مكتفية ذاتيًا في العالم، لكنها باتت اليوم تستورد 37% من إجمالي احتياجاتها من القمح، بسبب نقص هطول الأمطار في سهول قونيا التي كانت مخزن حبوب لسنوات طويلة، إلى جانب الاستخدام غير الفعال لمصادر المياه، بحسب خبراء القطاع.
وفقًا لمركز (Agroexport) التابع لوزارة الزراعة الروسية، بلغت واردات تركيا من القمح الروسي 6.7 مليون طن، ما يعادل نحو 1.8 مليار دولار، كما وصلت وارداتها من زيت عباد الشمس الروسي إلى 913 ألف طن، ووارداتها من الشعير الروسي 1.2 مليون طن.
وأظهرت معطيات المركز الروسي أن تركيا بطلة الاستيراد من روسيا في جميع المنتجات الثلاثة، وأن وارداتها من البقوليات شهدت زيادة بقدر 4 أضعاف لتصل إلى 206 ملايين دولار.
أردوغان يخسر تأييد المتقاعدين
كشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة متروبول للدراسات واستطلاعات الرأي في تركيا أن 71.7% من المتقاعدين غير راضين عن الزياة الأخيرة التي أقرتها الحكومة لصالحهم.
في حين أوضح 19.9% من المشاركين في الاستطلاع أن الزيادة بنسبة 25% جاءت قريبة من توقعاتهم، بينما تبقى عدد الذين قالوا إن الزيادة فاقت توقعاتهم عند حاجز 5.7%.
مؤسس شركة متروبول أوزير سنجار عقّب بأن النتائج تدل على تراجع نسبة تأييد المتقاعدين للحزب الحاكم، وتساءل ما إذا كانت الأحزاب المعارضة ستتمكن من استقطاب المتقاعدين غير الراضين عن أردوغان أم لا.
أنصار أردوغان يهددون بإطلاق الرصاص على رأس مطربة
عقب اتهامات لها بـ”إهانة آدم عليه السلام”، وجه أعضاء منصة موالية لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تهديدات للمطربة الشهيرة سيزين أكسو بـ”إطلاق الرصاص على الرأس”.
رفع أعضاء منصة الشهداء والمحاربين القدامى في 15 يوليو 2016 شكوى جنائية ضد المطربة سيزين أكسو، بدعوى إهانتها لآدم عليه السلام في أغنية قالت فيها: “نحن ذاهبون لنهاية العالم، أبلغوا السلام للجاهليْن آدم و حواء”، على حد تعبيرها.
وقال أعضاء المنصة خلال مؤتمر صحفي بعد رفع الشكوى: “فليعلم هؤلاء إننا سنطلق الرصاص على رؤوسهم، وسنداهمهم في أوكارهم مثلما داهمنا أوكار ومعسكريات حزب العمال الكردستاني الإرهابي في جبال قنديل بشمال العراق.. ونقول ذلك مرة أخرى لمن يدافعون عنها أيضًا”، على حد قولهم.
تأتي تلك التهديدات بعد تهديد مماثل أطلقه الرئيس أردوغان نفسه، حيث قال في المسجد بعد صلاة الجمعة: “لا يمكن لأحد أن يسيء إلى سيدنا آدم عليه السلام.. مهمتنا هي قطع لسان من يتطاول على آدم عليه السلام”، وفق قوله.