أنقرة (زمان التركية) – قال برلماني تركي إن مؤسسة تجمع تبرعات لصالح ضحايا المحاولة الانقلابية، أنفقت نحو 15 مليون ليرة من التبرعات المقدمة لها لمساندة عائلات ضحايا انقلاب 2016، دون أن تقدم دعما لهم.
البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري مراد أمير، ذكر أن التبرعات المحصلة تم استغلالها في نفقات شخصية.
أضاف قائلا: “قام الوقف بشراء أحذية رجالية وسراويل وقمصان وبدلات ومعاطف ثقيلة. سعر البذلة على الموقع الالكتروني للعلامة التجارية يبلغ 3500 ليرة، بينما تبلغ تكلفة السيارة التي استأجرها الوقف لمدة خمسة أشهر نحو 28 ألف ليرة”.
أمير نشر صور بعض الفواتير لنفقات المؤسسة، وأضاف قائلا: “كما تم منح 7136 ليرة إلى شخص يُزعم كونه أمين الصندوق تحت مسمى راتب موظف”.
قال أمير إن هناك فاتورة إلكترونية صدرت في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من شركة منسوجات باسم المؤسسة بقيمة 1600 ليرة، مفيدا أن الفاتورة تضمنت حذاء رجالي أسود وسروال وقميص ومعطف ثقيل.
هذا وذكر البرلماني أمير أن التبرعات المجمعة لمساندة أسر ضحايا المحاولة الانقلابية لم تُمنح إلى مستحقيها بعد، مشددا على ضرورة محاسبة الوقف ووزارة الأسرة فورا أمام الرأي العام فيما يخص هذه النفقات.
يذكر أن ذوي ضحايا المحاولة الانقلابية تظاهروا قبل أشهر للمطالبة بالحصول على التبرعات التي جمعت لصالحهم.