أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إنه لا يجب الاستمرار في تجاهل قضايا الأقليات خاصة القضية الكردية.
وأضاف باباجان: “كل ما يتماشى مع دولة القانون سنفعله مهما كان. من الخطأ التخلي عن جهود حل القضية الكردية لمجرد أن الشراكة السلطوية أعادت استهداف القضية الكردية”.
تنظر المحكمة الدستورية في تركيا حل حزب الشعوب الديمقراطي التركي الذي يصوت له 7 ملايين ناخب وحظر أعضائه من المشاركة السياسية، بعد دعوى رفعتها الحكومة استجابة لمطالبة دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية شريك التحالف الحاكم.
وذكر باباجان أن تركيا لم تستطع اتخاذ بعض المنحنيات الحاسمة في رحلتها نحو الديمقراطية، وأن هناك أوجه قصور وأخطاء في هذه الرحلة.
وأشار زعيم حزب الديمقراطية والتقدم إلى أن الأسوأ في السنوات الأخيرة، هو تراجع رحلة تركيا نحو الديمقراطية كما لو أنها لم تكن موجودة، مشددا على أن جهود تركيا نحو إرساء الديمقراطية لا يمكن أن تتوقف على أساس الأمن أو الإرهاب.
باباجان قال إنه يحلم بأن تكون تركيا بلد يشعر فيه كل فرد بأنه من الدرجة الأولى ومواطن متساوٍ، ولا يشعر فيه أي شخص بأنه يتيم بسبب لغته أو معتقده أو تفكيره.
وذكر باباجان، أنه عندما تحدث عن الحقوق والحريات في وجه أولئك الذين قالوا إنه يجب إغلاق المجتمعات والمؤسسات، واجه هجمات من قبل مجموعات صغيرة، متابعا: “لن نترك البلاد لحصارات هامشية. أصبح استخدام القيم الدينية في السياسة والاستقطاب تقليدًا لسلطة اليوم. لم نجد هذه الدولة في الشارع. لن نستسلم لتلك الجماعات التي تسعى وراء مثل هذه الحسابات القذرة وتستهدف مستقبلنا”.
–