تقرير: محمد عبيد الله
عمدة إسطنبول ينفي ادعاءات الإنفاق المفرط
اتهم رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو حكومة حزب العدالة والتنمية بتضليل المواطنين بشأن الإنفاق المفرط في البلدية، في مسعى لتشويه سعمته باعتباره من أكبر منافسي أردوغان في الانتخابات القادمة.
كما نفى إمام أوغلو صحة المزاعم الحكومية بأن البلدية غارقة في الديون، منتقدًا أردوغان لمنعه إنشاء خط مترو أنفاق إنجيرلي – صفاكوي – بيليك دوزو، الذي سيستخدمه ملايين المواطنين في إسطنبول، بدعوى أن البلدية قد تجاوزت حد الاقتراض القانوني.
وهدد إمام أوغلو أردوغان وأعضاء حزبه قائلا: “عليهم أن لا يحاولوا لعب مسرحية، وإلا كشفنا الغطاء عن جميع من تورط في أعمال فساد وخان إسطنبول من أعضاء حزب العدالة والتنمية، من الأعلى إلى الأسفل”.
وكان إمام أوغلو اعتبر في تغريدة سابقة خطوة أردوغان سياسية تستهدف عرقلة مشاريع بلدية إسطنبول الناجحة، وأوضح قائلا: “كل شيء جاهز.. فالمشروع جاهز، والمستثمرون جاهزون، والممولون جاهزون.. فالناقص الوحيد هو توقيع أردوغان على المشروع! حسنًا فلماذا يا ترى؟!”، على حد قوله.
الكاتب أورخان أوغور أوغلو قال في مقال سابق له، نشرته صحيفة صحيفة “يني جاغ”، إنه إذا استمر أعضاء حزب أردوغان في بلدية إسطنبول بعرقلة مشاريع إمام أوغلو فإنهم سيخسرون السلطة في أول استحقاق انتخابي.
أردوغان: الغزو الروسي لأوكرانيا ليس “واقعيًا”
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الغزو الروسي لأوكرانيا ليس “واقعيًا”، مشيرًا إلى أن الأخيرة دولة “قوية” تتمتع بأصدقاء دوليين، مما اعتبره مراقبون تهديدا ضمنيا لموسكو.
أردوغان صرح للصحفيين في ألبانيا أنه ضد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أنه يعتزم مناقشة التوترات المتصاعدة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أن أنقرة تحاول في السنوات الأخيرة تعزيز التعاون مع كييف من خلال تزويدها بطائرات عسكرية بدون طيار، مما دفع موسكو إلى اتهام أنقرة بمحاولات تأجيج “المشاعر العسكرية” في أوكرانيا.
أرمينيا ترفض اقتراح تركيا بإنشاء ممر بري إلى أذربيجان
أعلنت أرمينيا أنها رفضت مناقشة اقتراح تركي لإنشاء ممر بري إلى أذربيجان عبر الأراضي الأرمينية خلال المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في العاصمة الروسية موسكو.
بعدما قدمت معدات وخبرات عسكرية لأذربيجان في الصراع الذي دام ستة أسابيع مع أرمينيا، والذي انتهى بوقف إطلاق النار بوساطة روسية في نوفمبر 2020، دعت تركيا أرمينيا للسماح لها بالتجارة مع أذربيجان عبر ممر بري أرميني.
من جانبه، قال سكرتير مجلس الأمن الأرميني أرمين غريغوريان في مقابلة مع راديو أوروبا الحرة (راديو ليبرتي): “قضية الممر هي خط أحمر بالنسبة لنا، والجميع على علم بذلك، بمن فيها أذربيجان وجميع البلدان التي لديها أدنى علاقة مع الأرمن.. لذا فإن محاولة التحدث بمنطق الشروط المسبقة هي عملية لا تقود المفاوضات إلى نتائج مرغوبة”، على حد قوله.
بنك بريطاني: الدولار سيرتفع هذا العام إلى 20 أمام الليرة التركية
توقع بنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني أن تنخفض الليرة التركية إلى 20 ليرة أمام الدولار بنهاية العام الجاري، بعد أن كان توقعه السابق 12 ليرة؛ بينما توقع أن تقفز الليرة إلى 28 في عام 2023.
وعزا البنك البريطاني سبب تعديله لتوقعاته بسعر الليرة التركية إلى “الانهيار الهيكلي” الناجم عن ارتفاع التضخم والسياسة النقدية غير التقليدية، التي تتبعها حكومة أردوغان، بحسب خبر نشره موقع بلومبرج.
وكان بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان أعلن في تقرير نشره هذا الأسبوع أنه يتوقع أن يرتفع معدل التضخم في تركيا إلى 52.6% في عام 2022 وأن يتراحع إلى 40% بحلول نهاية العام، بعد أن بلغ 36.1% في ديسمبر المنصرم.
أردوغان: الرئيس الإسرائيلي قد يجري زيارة إلى تركيا
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان احتمالية إجراء الرئيس الإسرائيلي زيارة إلى تركيا عقب التطورات الأخيرة في شرق البحر المتوسط.
قال أردوغان في تصريحاته: “كانت هناك مباحثات مع إسرائيل عندما كان برات ألبيراق وزيرا وخلال تلك المباحثات تم التوصل لهدف واضح وصريح فيما يخص نقل إسرائيل الغاز المستخرج من شرق المتوسط إلى أوروبا عبر تركيا. وقد نعاود تلك المباحثات الآن، فهناك مباحثات نجريها مع الرئيس الإسرائيلي وقد يزور تركيا”.
وأضاف أردوغان أن الرئيس الإسرائيلي أبدى مبادرات إيجابية فيما يخص المضي قدما في تحقيق الهدف بمبادرات إيجابية.
هذا وعلق رواد الإعلام الاجتماعي على تصريحات أردوغان بأنه يجيز لنفسه ما يحرمه للآخرين، في إشارة إلى أنه يتهم جميع خصومه بموالاة إسرائيل واليهود، في حين أنه لا يتجنب أي نوع من العلاقة عندما اقتضت المصالح.
من جانبه، وصف حساب “نبض تركيا” على تويتر خطوات أردوغان الأخيرة مع إسرئايل بأنها “نهاية أليمة”، ثم عقب قائلا: “أردوغان يحاول اليوم كسر الحصار العالمي المفروض عليه من خلال التودد إلى إسرائيل وامتداداتها في الولايات المتحدة بعد أن كان يعتزم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة!”، على حد تعبيره.
“الإندبندنت” تشير إلى دور محتمل لأردوغان في أحداث كازاخستان
زعم كاتب تركي في مقالين تحليليين مختلفين نشرتهما صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في نسختها العربية أن حكومة أردوغان ليست بريئة من الأحداث الأخيرة التي شهدتها كازاخستان.
تورغوت أوغلو، المحلل السياسي التركي، لفت الأنظار في المقالين المذكورين إلى التزام أنقرة والرئيس رجب طيب أردوغان الصمت في الأيام الأولى من اندلاع الأحداث العنيفة في ألماتي، وكأن هناك ترقبًا لنجاح مخطط ما، وفق تعبيره، بل إن وسائل الإعلام الرسمية التركية أطلقت على أحداث كازاخستان في بدايتها مسمى “الربيع التركي”، في انتظار أن تطيح الاحتجاجات بالزعيم الكازاخي وتتوسع في آسيا الوسطى لتعم مختلف الدول التركية.
وادعى الكاتب أن هذا المخطط التركي تحطم “بعد دخول الجنود الروس إلى كازاخستان”، حيث أزالت وسائل الإعلام المقربة من أردوغان عبارة “الربيع التركي” من صفحاتها سريعًا.
وحول التأثير المباشر لحكومة حزب العدالة والتنمية في الأحداث، زعم تورغوت أوغلو أن أردوغان دعم المافيا والمعارضة الكازاخية من أجل إشعال الأحداث في كازاخستان، معيدًا للأذهان أن ديمتري ديكي، أكبر زعماء المافيا في كازاخستان، الذي شارك في التظاهرات، حضر أنقرة قبل الأحداث والتقى في تركيا أكبر زعماء المافيا الذين يدعمون أردوغان وقادة التنظيم الإرهابي التابع لتنظيم “داعش”.
وذكر أيضًا أن ديمتري ديكي التقى وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، وقد انتشرت الصور التي جمعت الوزير وهذا الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، ليبادر جاويش أوغلو إلى حذفها، إلا أنها انتشرت كالهشيم في النار، وهي متاحة الآن للجميع.
ولفت الكاتب أيضًا إلى أن قادة المعارضة الكازاخية يعيشون في تركيا، وباتوا يظهرون على وسائل الإعلام التركية التي يسيطر عليها الحزب الحاكم، بما فيها القناة الرسمية (TRT) .
وأشار الكاتب إلى أن بعض هؤلاء القادة الكازاخيين المعارضين، لا سيما الشباب منهم، يواجهون اتهامات بالانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، ورجع البعض منهم إلى كازاخستان قبل بدء الأحداث الأخيرة.
وقال إنه تواصل مع سفير تركيا في كازاخستان وأكد له أن السلطات الكازاخية ألقت القبض على هؤلاء الأشخاص مع رئيس المافيا ديميتري ديكي.
ثم نوه الكاتب بإلقاء السلطات الكازاخية القبض على هؤلاء المعارضين في التظاهرات، بعدما قاموا بذبح جنديين بقطع رأسيهما، مما أدى إلى ردة فعل قوية من قبل الجمهور تجاه هذه الأعمال التخريبية وانسحب عدد كبير منهم من الاحتجاجات.
واعتبر الكاتب أن الموقف المشبوه لحكومة حزب العدالة والتنمية من أحداث كازاخستان أبعدها عن تركيا، ما دفعها إلى الاقتراب من روسيا والصين أكثر، معتبرا أن أردوغان وجه ضربة قوية إلى علاقات تركيا التي تحاول إقامتها مع أشقائها في آسيا الوسطى منذ ثلاثة عقود.
تركيا: انتحار 63 من أبناء المعتقلين والمفصولين تعسفيا
كشف محامٍ تركي أن عدد الشباب الذين سقطوا ضحايا لحالة القمع في تركيا، التي توسعت عقب المحاولة الانقلابية المزعومة في 2016، وصل إلى 63.
في تغريدة على تويتر، أفاد المحامي نور الدين ألبيراق أن 63 من أبناء الصادر بحقهم مراسيم طوارئ بادروا إلى الانتحار بسبب الظلم الذي تعرضوا له مع عوائلهم ومعارفهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
تركيا تنقل سفارتها في أثيوبيا إلى كينيا بسبب “طائراتها المسيرة”
زعمت مصادر مطلعة أن تركيا أقدمت على نقل سفارتها في إثيوبيا إلى كينيا، في ظل مخاوفها من استهدافها على خلفية بيع طائرات مسيرة إلى حكومة أديس أبابا.
وفقا لموقع T24 التركي، فإن تركيا التي أصبحت هدفا بسبب بيع طائرات بدون طيار إلى إثيوبيا، اضطرت إلى نقل أنشطة السفارة في أديس أبابا إلى دولة كينيا المجاورة، بعد تقييم تهديدات بهذا الصدد.