أنقرة (زمان التركية) – لجأت الطفلة أليف رانا البالغة من العمر 11 عاما إلى القلم والورقة للتعبير عن معاناتها عقب اعتقال والدتها جونور شاهين أثناء مرافقتها لزيارة والدها المعتقل.
وكان 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شهد اعتقال الأم جونور شاهين في سجن بوردور أثناء زيارة زوجها إبراهيم شاهين، الذي تم اعتقاله في التاسع من سبتمبر/ أيلول عام 2016 بموجب مرسوم طوارئ بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
وكانت الطفلة رانا ترافق لوالدتها في ذلك اليوم، بينما كانت شقيقتها الصغرى البالغة من العمر ثمان سنوات برفقة جدها وجدتها.
الطفلة رانا لجأت إلى مذكراتها للتعبير عن مشاعرها ومعاناتها بعد مشاهدة اعتقال والدتها أمام أعينها.
وصفت الطفلة رانا في مذكراتها حياتها عقب حرمانها من والديها بالظلام الحالك، قائلة: “أصبحت غارقة في الظلام. لا أزال أتذكر انفصالي عنها في جنح اللي. أشعر وكأنني أسير بمفردي في طريق مظلم ومقفر”.
يوميات الطفلة رانا عكست المعاناة التي يمر بها الأطفال الذين سُلبوا أسرهم بفعل مراسيم الطوارئ مثلما حدث مع الشاب بهادير أوضاباشي البالغ من العمر 16 عاما الذين أقدم على الانتحار مؤخرًا لإنهاء معاناته عقب اعتقال والده أيضا منذ نحو 4 سنوات في إطار تحقيقات حركة الخدمة.