أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “دير ستاندرد” النمساوية، إن أن الأزمة في تركيا يمكن أن تكون مقدمة لأزمات أخرى في الأسواق الناشئة.
نشرت “دير ستاندرد” إحدى الصحف النمساوية العريقة، ذات التوجه الاجتماعي الديمقراطي، تحليلا حول الأزمة الاقتصادية في تركيا تحت عنوان “التضخم في تركيا: سوء الإدارة في مضيق البوسفور”.
وقالت الصحيفة إن الأحداث التي تبدد فيها الدول ثرواتها، تمامًا مثل الناس، تحدث كثيرًا في العالم، وهذا أمر رائع حقًا عندما يحدث بسرعة كبيرة، كما هو الحال الآن في تركيا.
وذكرت الصحيفة أن قيمة العملة التركية ستنخفض كثيرًا لدرجة أن تركيا لن تكون قادرة على سداد ديونها باليورو والدولار، وستصبح مساعدة صندوق النقد الدولي حتمية وسيتم تنفيذ إصلاحات شاملة في هذا الإطار.
تتابع الصحيفة: “سيتحمل صندوق النقد الدولي المسؤولية عن الركود الحاد الذي سيصاحب ذلك. من ناحية أخرى، قد يتحول سوء إدارة الأزمة الاقتصادية في تركيا إلى “شرارة أولية” لأزمات مماثلة في دول نامية أخرى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان يتحدث عن لوبي الفائدة ومؤمرات أعدائه، ولكن الأشخاص العاديين هم من يعانون.
الصحيفة ذكرت أن أردوغان يقيم في قصر به ما يقرب من 1000 غرفة منذ عام 2014، كلفه 500 مليون يورو، وهذا يعني أنه من الصعب عليه سماع صرخات الشعب اليائس.