أنقرة (زمان التركية)ــ يرى الباحث التركي في مجال الاتصال السياسي والرأي العام إبراهيم أوسلو أنه لم يبق أمام الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية أي فرصة لتحسين الاقتصاد بطريقة ترضي المواطنين لحين عقد الانتخابات القادمة.
ولفت أوسلو، الذي يشغل منصب مستشار زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، إلى أن الرئيس أردوغان يلاحظ هو الآخر أن التوقعات الاقتصادية الوطنية والدولية تجعل احتمالية تحسن الأوضاع الاقتصادية مستحيلة، مما يدفعه إلى محاولة حماية قاعدته الانتخابية عن طريق “شيطنة المعارضة” بدلاً من إقناعهم من خلال طرح مشاريع مجدية كما كان يفعل سابقًا.
كما أشار أوسلو إلى أن دعم المواطنين للنظام الرئاسي قد انخفض إلى 30% في بعض الدراسات، وأن توقع زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة سيضع ضغوطًا اقتصادية كبيرة على تركيا وأمثالها من الدول الأخرى.
يذكر أن معدل التضخم النقدي في تركيا قفز إلى 36 بالمئة خلال ديسمبر الماضي، بعد أن كان 21 بالمئة في نوفمبر الماضي.
–