أنقرة (زمان التركية) – سلطت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الضوء على وقائع اختطاف المدرسين الأتراك العاملين بمدارس حركة الخدمة في الخارج على يد جهاز الاستخبارات التركي ضمن تقريرها السنوي حول انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية في تقريرها أن استقلالية القضاء تعرضت لضربات عنيفة وأن السلطة الحاكمة تستهدف المعارضين السياسيين.
وأسردت المنظمة في تقريرها أسماء الأتراك المقيمين في الخارج الذين اختطفهم جهاز الاستخبارات التركي والصادر بحقهم مراسيم طوارئ بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
تضمن التقرير وقائع اختطاف جهاز المخابرات كل من صلاح الدين كولن والمدرس أورهان إناندي ومقرر رئاسة الوزراء السابق الصادر بحقه مرسوم طوارئ، غالب كوتشوك أوزييت، بجانب المدرسين أحمد إيشيك وأيوب بيرينجي الذين أصدرت المحكمة الدستورية قرارات تفيد بتعرضهما للتعذيب ولا يزالان قيد الاعتقال.
ركز التقرير كذلك على اعتقال النائب الكردي عمرو فاروق جرجرلي أوغلو ومقتل الكرديين عثمان شيبان وثروت تورجوت بعد إلقائهما من مروحية، وامتناع المحاكم التركية تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخاصة بعثمان كافالا وصلاح الدين دميرتاش، وكذلك الانسحاب من اتفاقية إسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة.
هذا وأشار التقرير إلى حجب السلطات العديد من المواقع الإلكترونية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي ومواصلة حبس 58 صحفيا في إطار مكافحة الإرهاب.