أنقرة (زمان التركية) – شهدت القنصلية التركية في فرانكفورت احتجاجا على تعيين ملحقا تجاريا سئء السمعة.
القنصلية عينت يوسف يركال الذي اشتهر بواقعة ركل متظاهر طرحته الشرطة أرضا خلال تظاهرة احتجاجية عقب كارثة انفجار منجم صوما للفحم بولاية مانيسا عام 2014 والتي راح ضحيتها 301 عاملا، وذلك خلال الفترة التي كان يعمل بها مستشارا لرئاسة الوزراء.
شارك بالاحتجاج الذي نُظم يوم السبت عدد من السياسيين وأعضاء النقابات وممثلين عن نحو 30 منظمة مجتمع مدني من بينهم اتحاد جمعيات العمال الديمقراطيين (DIDF) واتحاد النقابات العلوية الألمانية (AABF) واتحاد الديمقراطيين الاجتماعيين الأتراك في فرانكفورت وبيت المجتمع التركي في فرانكفورت.
ضمت الفاعلية نائب حزب الخضر عن ولاية هسن، تايلان بورجو، ونائب الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تورجوت يوكسال، ونائب الحزب اليساري، سعادت سونماز.
وجه رئيس اتحاد النقابات الألماني، فيليب جاكس، وجه كلمة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالبه خلالها بإيقاف إجراءات تعيين يركال.
وفي كلمتها بالنيابة عن المتظاهرين قالت رئيسة بيت المجتمع التركي في فرانكفورت، زليحة ديكمان: “من الواضح والجلي أن تعيين شخص معادي للإنسانية كهذا ملحقا تجاريا في مدينتنا لن يحقق إسهامات في العلاقات التجارية بين ألمانيا وتركيا. نرفض منح صفة دبلوماسية وإسناد منصب مهم كهذا لشخص يتمتع بهذا الماضي، كما نعلن يوسف يركال شخصا غير مرغوب فيه بمدينتنا. لا نريد رؤية شخص معادي للإنسانية مثله لا في مدينة فرانكفورت ولا ولاية هسن. لا نريد عدو للعمال”.
هذا ووصف البيان الصحفي الصادر بالتركية والألمانية يركال بانه عدو للعمال مشددا على كون يركل شخص غير مرغوب فيه بالمدينة.