تقرير: محمد عبيد الله
حزب أردوغان لا يريد “تأمين الانتخابات”
ظهر أن نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تجنبوا الموافقة على طلب للمعارضة يستهدف منع التزوير في العملية الانتخابية.
وكتبت صحيفة “جمهوريت” أن التحالف الحاكم اعترض على مقترح المعارضة بطلاء إصبع الناخبين لمنع التصويت أكثر من مرة في الانتخابات، وذلك بدعوى أن هذه الخطوة ليست طريقة ناجحة لضمان نزاهة الانتخابات.
وكانت محاضر الأحزاب المعارضة خلال انتخابات 2019 المحلية كشفت عن كثير من حالات التزوير التي أقدم عليها الحزب الحاكم في مسعى إلى استرداد بلديتي أنقرة وإسطنبول من مرشحي حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش.
تركيا: القروض غير المحصلة تقترب من 200 مليار ليرة
كشفت بيانات هيئة التنسيق والرقابة المصرفية في تركيا أن نسبة القروض غير المحصلة للبنوك ارتفعت بنحو 6% لترتفع من 150 مليار و305 مليون ليرة إلى 159 مليار و943 مليون ليرة.
وتتفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية على قطاع الإنشاء، الذي علقت عليه تركيا آمالها في النمو لفترة طويلة، حيث تعجز البنوك عن تحصيل قروض بمليارات الليرة التي سبق أن قدمتها للقطاع.
بيانات الهيئة أظهرت أن قطاعي الإنشاء والصناعات التحويلية يتصدران قائمة أكثر القطاعات العاجزة عن سداد قروضها لدى البنوك.
هل يعتزم أردوغان إنشاء “جيش الدول التركية المشترك”؟
طالب الأدميرال التركي جهاد يايجي، القائد السابق للبحرية التركية، بتشكيل جيش مشترك للدول الناطقة بالتركية على الفور وتوجيهه إلى كازاخستان التي تشهد اضطرابات عنيفة.
يذكر أن جهاد يايجي هو مهندس “عقيدة الوطن الأزرق”، التي استخدمها الرئيس رجب طيب أردوغان في عقد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التركية مع ليبيا المثيرة للجدل.
مجلس الدول الناطقة بالتركية يضم كلا من تركيا، وأذربيجان، وكازاخستان وقرغيزيستان، وأوزبكستان، إضافة إلى المجر وتركمانستان بصفة مراقب.
هل يحفر بهجلي تحت قدمي أردوغان؟!
زعم عضو حزب الديمقراطية والتقدم التركي محمد أمين أكمان أن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، له دور كبير في الدفع بصهر أردوغان وزير المالية السابق برات ألبيراق إلى الاستقالة من منصبه في نوفمبر 2020.
ادعى أكمان أن بهجلي نصب مكيدة لصهر أردوغان من خلال مطالبته بإطلاق “حملة الخبز المعلق”، الأمر الذي أساء إلى سمعته ودفعه في النهاية إلى الاستقالة، في تلميح إلى أنه قام بتصفية صهر أردوغان لفتح المجال أمام “رجله” وزير الداخلية سليمان صويلو “المنحدر من أصول قومية”، ليمسك زمام الأمور في حزب العدالة والتنمية بعد رحيل أردوغان.
وأكد أكمان أن تأثير كل من بهجلي ورئيس حزب الوطن دوغو برينجك على أردوغان يتزايد بمرور الوقت وأضاف: “إنهما يضعان أردوغان في واجهتهما من أجل الحصول على أصوات الشعب (المسلم) فقط.. فهما من يتوليان إدارة تركيا فعليا ويصدران القرارات لا أردوغان”.
البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد تركيا
قرر البنك الدولي خفض توقعاته لنمو الاقتصاد التركي لعام 2022 من 3% إلى 2%، ومن 4% إلى 3% لعام 2023، في ظل ارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز 36%، والتوقع بتجاوزه 50% في الأشهر القادمة.
وأوضح البنك الدولي، وفق ما أوردته وكالة بلومبيرج إتش تي أن أن معدلات الاقتراض المرتفعة وارتفاع عدم المساواة في الدخل والمتحورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد تهدد عملية تعافي الاقتصادات المتقدمة.
تركيا تفرض زيادة جديدة في أسعار الغاز
أعلن اتحاد أصحاب محطات إمداد الغاز والبترول والطاقة في تركيا أنه رفع أسعار الغاز النفطي المسال بنحو 29 قرشا اعتبارا من ليلة الثلاثاء، وأن الزيادة ستنعكس على أسعار بيع المضخات، وذلك بعد الزياة الأخيرة في الثامن من الشهر الجاري بلغت 63 قرشا للبنزين و94 قرشا للديزل.
حليف أردوغان لا يتحمل رؤية النواب الأكراد!
هاجم دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، النواب الأكراد قائلا: “لا نتحمل رؤية حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) ولو للحظة في السياسة التركية”.
ووصف حليف أردوغان القومي المتطرف حزبَ الشعوب الديمقراطي بـ”الحزب الداعلم للإرهاب تحت سقف البرلمان”، لصلته المزعومة مع حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وأكد أن صبرهم نفد تجاه قيام الحزب بتجنيد أعضاء لمنظمة إرهابية، ودعايته لإنشاء “كردستان”، على حد قوله.
قرار أمريكي قد يعيد الليرة التركية لأيام “السقوط الحر”؟
في كلمته أمام اللجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أعلن رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول استعداد بلاده لرفع أسعار الفائدة عند الحاجة، الاحتمال الذي سؤثر سلبًا على الوضع المتقلب أصلاً لليرة التركية، إلى جانب الأسواق العالمية، وفي مقدمتها الأسواق النامية.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أتراك أن العملة المحلية قد تعود إلى أيام “السقوط الحر”، التي تراجع فيها سعرها إلى 18.4 أمام الدولار، في حال اتخاذ واشنطن قرارًا برفع أسعار الفائدة، كما يحذرون من احتمالية بلوغ معدلات التضخم في البلاد 50% بحلول شهر مايو المقبل.