أنقرة (زمان التركية) – دعا الأدميرال التركي جيهات يايجي القائد السابق للبحرية التركية، إلى تشكيل جيش للدول الناطقة بالتركية على الفور وتوجيهه إلى كازاخستان التي شهدت مؤخرًا اضطرابات عنيفة.
في الأسبوع الماضي، لم تستطع حكومة كازاخستان السيطرة على النزاعات في البلاد وطلبت قوات من منظمة “معاهدة الأمن الجماعي” واستجابت روسيا على الفور، مما كشف الوضع الهش في أحد أهم أعضاء مجلس الدول الناطقة بالتركية المشكل مؤخرًا.
وتقييمًا للوضع الأخير في كازاخستان، أشار يايجي إلى أن السيطرة على مناطق استراتيجية مثل المطارات والمستوطنات العسكرية وميناء أكتاو والتلفزيون في كازاخستان من قبل “منظمة معاهدة الأمن الجماعي” الواقعة تحت سيطرة روسيا زاد من المخاوف على مستقبل البلاد.
وأوضح القائد السابق للبحرية التركية أن هذه التطورات تظهر أهمية إنشاء منظمة تعاون ودفاع عسكري للدول التركية التي تحاول الاندماج.
وأضاف يايجي، أن ذلك سيعني فتح الطريق لنظام سيخدم العالم التركي بطريقة حيوية.
واعتبر الأدميرال التركي يايجي أن تواجد الجيش الأرمني في كازاخستان تحت سقف منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ضمن قوة حفظ السلام، “هو تطور يجب على العالم التركي بأسره أن يتعلم منه. وهذا هو جوهر الكلمة؛ يجب تأسيس جيش الدول الناطقة باللغة التركية”.
يضم مجلس الدول الناطقة بالتركية كلا من: تركيا، أذربيجان، كازاخستان وقرغيزيستان، أوزبكستان، إضافة إلى المجر وتركمانستان بصفة مراقب. انعقد المجلس في نوفمبر الماضي بمدينة إسطنبول.
يذكر أن جيهات يايجي هو مهندس “عقيدة الوطن الأزرق”، والتي استخدمها الرئيس رجب طيب أردوغان في عقد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التركية مع ليبيا، المثيرة للجدل.