أنقرة (زمان التركية) – حذر حزب الشعوب الديمقراطي، من أن الهجمات المتصاعدة في تركيا، تعد نذيرًا لخطط فوضى أكبر.
جاء ذلك في بيان من لجنة اللاجئين والمهاجرين في الحزب تعليقا على واقعة مقتل الشاب السوري نائل النايف في منزله بإسطنبول على يد مجموعة عنصرية متنكرة في زي الشرطة.
ولفت حزب الشعوب الديمقراطي في البيان، الانتباه إلى تزايد الهجمات ضد اللاجئين في الآونة الأخيرة، بجانب الهجمات التي تتعرض لها مقار الحزب.
قال الحزب الكردي، إنه في هذه الأيام، عندما تتعمق الأزمة السياسية والاقتصادية التي سببها النظام الحاكم، تتزايد هجمات الإعدام خارج نطاق القانون من قبل العصابات الفاشية، التي تحميها الحكومة.
وأضاف البيان: “الهجمات الفاشية المخططة ضد الصحفيين المعارضين والسياسيين ومباني حزبنا في المقاطعات وصلت إلى نقطة تهديد جميع شرائح المجتمع”.
وتابع البيان: “اللاجئون، وخاصة السوريين، الذين اضطروا للعيش في وضع طالب لجوء في تركيا، هم الأكثر تعرضًا للهجمات خارج نطاق القانون وخطاب الكراهية، نتيجة لسياسة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”.
وأكد البيان على أن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تنفذ سياسة الاستقطاب، مسؤولة عن الهجمات على اللاجئين والمعارضين والأكراد والديمقراطيين وحزب الشعوب الديمقراطي.
يذكر أن دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية اتهم أمس أعضاء حزب الشعوب الديموقراطي بـ “الإرهابيين” وقال إنه لا يريد رؤيتهم في البرلمان، وخاطب المحكمة الدستورية مطالبا بفعل ما يلزم في قضية حل الحزب الكردي وحظر أعضائه من المشاركة السياسية.
–