أنقرة (زمان التركية) – قالت كاتبة صحيفة تركية إن العلاقات السرية بين تركيا وسوريا ستظهر إلى العلن قريبًا، وتنتقل إلى المستوى الدبلوماسي.
تتبع تركيا منذ بضع سنوات دبلوماسية عسكرية سرية مع سوريا عبر الأجهزة الاستخباراتية يمكن أن تبلغ مستويات عليا على المدى الطويل.
الصحفية في جريدة حريات، هاندا فيرات، لفتت إلى أن تركيا تتبع سياسة خارجية جديدة بالتزامن مع تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، حيث بدأت التفاوض من جديد وتوقيع اتفاقيات مع دول انقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها منذ فترة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
وفي الوقت الحالي يتساءل البعض عما إن كانت أنقرة ستتخذ خطوت نحو استعادة العلاقات مع سوريا، التي دعمت المعارضة فيها ضد نظام بشار الأسد.
أشارت فيرات في مقالها إلى انعقاد لقاءات بين الأجهزة الاستخباراتية للدولتين، وأضافت أن تركيا بدأت دبلوماسية سرية مع الدولة المشار إليها وأن هذه الدبلوماسية تُدار عبر الأجهزة الاستخباراتية. أضافت قائلة: “وفور بلوغ المفاوضات واللقاءات مرحلة ما ستتدخل وزارة الخارجية وسيبدأ مسؤولو الخارجية بالبلدين لقاءات. وبالتوصل إلى حل للمشكلات العالقة بين البلدين وبلوغ مرحلة توقيع بعض الاتفاقيات سيجتمع رؤساء وحكومات الدولتين”.
لففت هاندا فيرات إلى إجابة وزير الدفاع، خلوصي آكار، عن سؤال حول ما إن كانت هناك لقاءات مباشرة أو غير مباشرة يتم إجراءها مع سوريا بقوله إنه تم ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة سرا وعلانية من أجل أمن تركيا وإن تركيا ستنفذ ما تستوجبه انعكاسات الدولة مثلما فعلت مع السعودية والإمارات.
وأكدت فيرات أنه لا توجد مباحثات عسكرية مباشرة مع إدارة دمشق مفيدة أن التنسيق في القضايا العسكرية يتم عبر روسيا.
هذا وذكرت فيرات أن الموقف الرسمي الذي أبلغت به تركيا روسيا يتمحور حول خلق أجواء انتخابية ورعاية العملية الدستورية من قبل الأمم المتحدة.