أنقرة (زمان التركية) – قال الخبير الاقتصادي التركي، أتيلا يشيلادا، إن أكبر تهديد للاقتصاد العالمي في عام 2022 لن يكون قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ولكن التضخم النقدي.
وأوضح يشيلادا عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، أن التضخم هو السبب، بينما الاحتياطي الفيدرالي هو النتيجة، مضيفا: “في السيناريو الذي يدخل فيه العالم في عملية تضخم طويلة الأجل، سيصبح التضخم في تركيا لا يطاق”.
لفت أتيلا يشيلادا الانتباه إلى الفقاعة في أسعار السلع الأساسية، وذكر أن التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ والكوارث التي تسببت فيها تضغط على الاقتصادات.
كما أشار يشيلادا إلى أن: “دخول عام 2023 مع ارتفاع التضخم قد يؤدي إلى ركود وأزمة مالية جديدة”. وذكر أن أي خطر غير متوقع للنصف الأول من عام 2022، قد يعطل جميع الخطط.
ولفت أتيلا يشيلادا الانتباه إلى فقاعة أسعار السلع الأساسية وذكر أن التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ والكوارث التي تسببت فيها، تضغط على الاقتصادات.
يذكر أن التضخم النقدي في تركيا ارتفع بشكل قياسي إلى 36 بالمئة في ديسمبر الماضي، بعد أن كان 21 بالمئة في نوفمبر.