تقرير: محمد عبيد الله
باباجان: نظام أردوغان يستهلك احيتياطاتنا لإيقاف الدولار
أفاد زعيم حزب الديمقراطية والتقدم أن حكومة رجب طيب أردوغان لم تعد قادرة على إيجاد حلول لمشاكل البلاد، متهما إياها بحرق احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية.
أعاد باباجان للأذهان اختفاء 130 مليار دولار من احتياطي البنك المكزي بشكل سري قبل أشهر، ثم علق قائلا: “يحاولون إيجاد حلول عن طريق حرق احتياطياتهم من العملات الأجنبية، فهم اعتادوا على ذلك.
وتابع باباجان في مؤتمر صحفي عقده في المقر العام لحزبه: “إنهم يعملون على رفع رغوة الدولار ومن ثم يسعون لأخذ وإزالة هذه الرغوة عن طريق إنفاق مليارات الدولارات. لقد أحرقوا 9 مليارات دولار في 20 ديسمبر بطرق سرية أكثر، مثلما أحرقوا 130 مليار دولار في وقت سابق”.
داود أوغلو: أردوغان يريد أن ينزل الشعب إلى الشوارع!
اتهم زعيم حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو الرئيس رجب طيب أردوغان بالسعي لخلق حالة من البلبلة والفوضى في البلاد من أجل ضمان استمرار نظامه لفترة جديدة.
قال أحمد داود أوغلو في برنامج على قناة كي آر تي: “إن الرئيس رجب طيب أردوغان يريد أن ينزل الناس إلى الشوارع لكي تتكون الأجواء التي تسمح له بدفع أنصاره إلى الشوارع أيضًا. إنه يزعم وجود مخططات لإثارة الفوضى في البلاد بينما الحقيقة هو من يستفز الناس”، وفق قوله.
أضاف داود أوغلو: “إنهم طرحوا نموذجا جديدا في الاقتصاد، وأطلقوا عليه في البداية “النموذج الصيني” ثم غيروه إلى “النموذج التركي” مهما كان الأمر، فهذا ليس سوى جهل. ولا يمكن شرح السياسة الاقتصادية المتبعة اليوم بأي نظرية اقتصادية”.
وقال داود أوغلو: “إن منصب الرئاسة في تركيا شاغر”، ثم فسر ذلك قائلا: “هناك منصب شاغر في تركيا اليوم. منصب الرئاسة شاغر في تركيا! نعم، هناك رئيس منتخب، لكن مهمة الرئيس هي القيام بدور يوحد الأمة كلها ويقودها إلى هدف مشترك، فهل هناك رئيس في البلاد يحتضن الجميع ويوجه خطابه لكل المواطنين؟”
مجلة تايم: “تركيا أردوغان” بين أكبر 10 مخاطر عالمية
أدرجت مجلة تايم الأمريكية تركيا تحت قيادة رئيسها رجب طيب أردوغان ضمن قائمة أكبر المخاطر العالمية لعام 2022.
فقد وضع كاتب السياسة الخارجية ورئيس تحرير مجلة تايم إيان بريمر تركيا أردوغان في المرتبة العاشرة في قائمة “أكبر 10 مخاطر عالمية لعام 2022”.
وكتب بريمر: “الرئيس أردوغان سيزيد من تقويض السمعة الدولية لبلاده وخفض مؤشراتها الاقتصادية إلى مستويات دنيا من أجل عكس مسار استطلاعات الرأي ورفع شعبيته المتدهورة قبل انتخابات 2023”.
كما لفتت مجلة تايم إلى أن “أردوغان سيتبع سياسة خارجية أكثر عدوانية لصرف انتباه الناخبين عن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها تركيا”.
انخفاض كبير في أجرة الحصول على الجنسية التركية
أقدمت حكومة أردوغان على تغيير كبير في اللائحة الخاصة بتقديم الجنسية التركية للأجانب أصبح بموجبه الحصول عليها أرخص بكثير من الساابق، بحسب القرار المنشور اليوم في الجريدة الرسمية التركية.
وفقًا للتعريفة الجديدة للحصول على الجنسية التركية المنشورة في الجريدة الرسمية بتوقيع الرئيس أردوغان، فإنه تم إلغاء شرط استثمار ما لا يقل عن 2 مليون دولار أمريكي في رأس المال الثابت، وخفض المبلغ المطلوب إلى 500 ألف دولار فقط.
كما ألغى أردوغان شرط شراء أشياء ثابتة بقيمة مليون دولار على الأقل، والتعهد بعدم بيعها لمدة ثلاث سنوات، ليحل محله الاستثمار في العقارات بقيمة 250 ألف دولار فقط.
وكذلك حذف أردوغان من اللائحة الخاصة بتقديم الجنسية التركية للأجانب شرط توفير فرص عمل لما لا يقل عن 100 شخص لينخفض العدد إلى 50 شخصًا فقط.
كما نص القرار الجديد على أنه بإمكان الأجانب الحصول على الجنسية التركية بشرط إيداع 500 ألف دولار في أحد البنوك العاملة في تركيا والاحتفاظ بها لمدة 3 سنوات، وفقًا لما تحدده وكالة التنظيم والرقابة المصرفية، بعد أن كانت تطالبهم اللائحة المعنية بإيداع ما لا يقل عن 3 ملايين دولار.
وبالمثل، ألغى القرار الرئاسي شرط شراء ما لا يقل عن 3 ملايين دولار أمريكي من أدوات الدين الحكومي والاحتفاظ بها لمدة ثلاث سنوات، حيث خفض المبلغ المطلوب إلى 500 ألف دولار فقط.
أفاد محللون أن خطوة أردوغان تستهدف إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال لإحياء الاقتصاد “المحتضر” قبيل انتخابات 2023 الحاسمة على أقل تقدير.
صحيفة ألمانية: فقدان الدعم السياسي يقض مضجع أردوغان
قالت صحيفة “سود دويتشه تسايتونج” الألمانية إن فقدان الدعم السياسي يوما بعد يوم قضية تقض مضجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت الصحيفة أن الناخب لا يحتاج إلى أن يكون خبيرًا اقتصاديًا للربط بين التخفيضات الصارمة التي أجراها أردوغان لأسعار الفائدة الرئيسية والارتفاعات الحادة في التضخم.
وذكرت الصحيفة أنه يجب أن تتساءل حكومة أردوغان بعدما بلغ معدل التضخم 36٪ عن الخطأ الذي ارتكبته والقيام بعده باللازم من أجل تصحيحه، محذرة من أنها إذا لم تراجع نفسها في هذ الصدد فإن الناخبين سيطرحون هذا السؤال وسيجيبون عليه من خلال أصواتهم.
وزير يوناني يهاجم أردوغان بحضور نظيره السعودي
اتهم وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس تركيا بمحاولة إجبار بلاده على التخلي عن حقها في الدفاع عن النفس، وذلك خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه بنظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في أثينا.
ديندياس رأى أن الخطاب التركي ضد اليونان وصل إلى مستوى غير مسبوق، وأن حكومة أردوغان تهددهم بإعلان حرب في حال ممارسة أثينا حقها في توسيع مياهها الإقليمية، كما هو منصوص عليه في القانون الدولي للبحار، على حد قوله.
أردوغان يحمل وزيره مسؤولية الانتهاكات ضد مئات الآلاف
تبين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنصل عن المسؤولية فيما يخص الانتهاكات التي ترتكب حكومته ضد مئات الآلاف من الموظفين العامين، بتهة الانتماء أو الصلة بحركة الخدمة، وذلك عقب تلقي تركيا تحذيرا أوروبيا في هذا الصدد.
كشف باريش بهليفان، كاتب العمود في صحيفة “جمهوريت” أن وزير العدل عبد الحميد غول نقل تحذيرات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن اعتقال آلاف القضاة والمدعين العامين بسرعة فائقة بعد إقالتهم إلى الرئيس أردوغان.
من جانبه أعطى أردوغان جوابًا مفاجئًا لوزيره قائلا: “الرجال (المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان) محقون ومصيبون في حكمهم! فلماذا اعتقلتم هؤلاء الناس إن لم تكن هناك أدلة بحقهم؟”، على حد قوله.
يرى مراقبون أن أردوغان يسعى للهروب من التعويضات المالية العملاقة التي تقررها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للأتراك المهضومة حقوقهم بذريعة الصلة بمحاولة الانقلاب المزعوم في 2016، عن طريق تحميل المسؤولية على وزراء معينين وأعضاء الجهاز الأمني والقضائي.