أنقرة (زمان التركية) – اعتدت قوات الأمن في تركيا على مؤتمر سعى حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لعقده بشأن الهجوم الذي تعرض له مبنى شعبة الحزب في إسطنبول.
قوات الأمن اعتقلت عددا من المشاركين في المؤتمر وفق تقارير محلية.
وعبر تويتر نشرت أمانة شعبة الحزب في إسطنبول تغريدة ذكرت خلالها أن الحزب أبدى اعتراضه على الهجمات التي يتعرض من خلال مسيرة في منطقة بهشالي أفلار.
وتعليقا على منع المؤتمر الصحفي، قالت أمانة الحزب “محاولة عرقلة المؤتمر الصحفي عبر المحاصرة يحمي بهذا منفذي الهجمات”.
وكان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، مدحت سنجار، حمل وزير الداخلية سليمان صويلو مسئولية الهجوم الذي تعرض له مقر الحزب في بلدة بهشالي افلار بمدينة إسطنبول الإسبوع الماضي.
وأسفر الهجوم، الذي نفذه شخص يحمل سكين وسلاحين، عن إصابة عضوي الحزب، عزيز شيمشاك ورمضان ديشاري.
سياسة الكراهية
سنجار قال إن المسؤول الفعلي عن هذه الهجمات هو السلطة الحاكمة التي تستهدف الحزب الكردي وممثليها.
أضاف قائلا: “سياسات الكراهية هي الطريق الممهدة للهجمات وكذلك سياسات الاستهداف. هم يخشون الحزب الكردي ولهذا يواصلون يوميا استهدافه بخطابات جديدة. سنفشل هذه السياسات، فممثلو السلطة الذين يهاجمونا يوميا على الشاشات وعلى رأسهم وزير الداخلية هم المسؤولون سياسيا على هذه الهجمات وسيدفعون ثمن هذا بالتأكيد وكذلك السلطة”.
إقصاء الحزب الكردي