أنقرة (زمان التركية) – يشارك زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار اوغلو، مع رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، في وضع حجر الأساس لمشروع قومي بساحة الجمهورية بولاية مرسين، التي لم تسمح له الولاية قبل أسابيع بعقد لقاء جماهيري بها.
وفي تحد لقرار ولاية مرسين السابق برفض عقد مؤتمر جماهيري لحزب الشعب الجمهوري، سيحضر كيليجدار أوغلو لوضع حجر أساس مترو بلدية مرسين. الحفل يتزامن مع الذكرى المئوية لتحرير مرسين.
وكان حزب الشعب الجمهوري طلب تنظيم مسيرة في ساحة الجمهورية في 4 ديسمبر 2021، لكن ولاية مرسين لم تسمح بذلك، وتم عقد الفاعلية في مكان آخر.
جاء في تقرير لصحيفة سوزجو، أنه “تم دعوة رؤساء الأحزاب المشكلة لتحالف الشعب المعارض إلى فعالية ستُعقد في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري بمدينة مارسين. وإن لم يحدث أي تغيير في برنامج الفعالية فسيحضر كيليجدار أوغلو وأكشينار الفاعلية في مرسين”.
وكانت الولاية رفضت طلب كيليجدار أوغلو بزعم أن ساحة الجمهورية ليست ساحة لعقد لقاءات جماهيرية.
واعترض آنذاك عمدة بلدية مرسين، وهاب ساشر، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري على هذا القرار وقال إن رئيس حزب العدالة والتنمية أجرى لقاء جماهيريا بالساحة عينها.
الصحيفة ذكرت أن ولاية مارسين أوضحت أن ما عقده أردوغان لم يكن لقاءً جماهيريا بل كان حفل افتتاح مشاريع، لهذا قرر حزب الشعب الجمهوري عقد حفل وضع حجر أساس لأحد المشاريع في الثالث من الشهر الجاري بساحة الجمهورية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووسائل الإعلام المقربة له هاجموا المؤتمر الجماهيري لحزب الشعب الجمهوري.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح جماعي لعدد من المشاريع في سعرد، ذكر أردوغان أن الحزب المعارض عجز عن حشد عدد يعادل الحشود الحاضرة في سعرد، قائلا: “كليجدار أوغلو زعم أنه في حال منح حزبه ساحة أكبر فستملأها الحشود. ما حشده الآن واضح للجميع، والأرقام الرسمية بحوزتنا”.
من جانبه سخر رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، من تصريحات أردوغان هذه قائلا: “بالله عليك فلتخبرنا الحقيقة. هل اشتريت هيئة الإحصاء التركية؟”.