أنقرة (زمان التركية) – أثار إقصاء عدد من الناجحين في اختبارات التوظيف الحكومية أثناء المقابلات الشخصية حالة من السخط في أوساط المعارضة.
ومن جانبه التقى رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، بضحايا هذا الإجراء.
وانتقد كيليجدار أوغلو الأمر، قائلا: “أيمكن تحقيق الاستقرار في مكان يغيب عنه العدل؟ من يحق له سلب هؤلاء الشباب حقوقهم؟ علينا جميعا إدانة هذا الأمر”.
وأضاف كيليجدار أوغلو أن الدفاع عن حقوق هؤلاء الشباب هو دين في رقبته قائلا: “سنقدم شتى صور الدعم القانوني لهم. وسنناضل لحين استرداد حقوقهم. ليعلم القصر أننا لن نسلب البعض حقوقهم لصالح البعض الآخر. أعد المواطنين في حضور هؤلاء الشباب أننا سننهي هذا الأمر فور تولينا السلطة ولن نسمح بمثل هذه الفضائح”.
ويحظى المقربون من حزب العدالة والتنمية الحاكم بفرص توظيفية أكبر، فيما يفوز رجال الأعمال الموالين للرئيس رجب طيب أردوغان بالصفقات الحكومية أكثر من غيرهم.
وقاحة!
رئيس حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، عبر هو الآخر عن انزعاجه خلال كلمة بمؤتمر صحفي بمقر الحزب.
وأشار كرم الله أوغلو في كلمته إلى الطالبة بينور كاراكويان التي حصل على أعلى درجة باختبارات التعيين بالوظائف الحكومية وتم إقصاؤها أثناء المقابلات الشخصية قائلا: “الحزب الحاكم يتولى الحكم منذ 20 عاما ويلقي اللوم على المعارضة التي عجزت عن حل المشكلات على مدار 20 عاما. يعقدون اختبارات ولحكمة ما يحصل من اجتازوا الاختبارات الكتابية بأكثر من 90 في المئة على أقل من 60 في المئة خلال المقابلة الشفاهية. فلتخشوا الله، ما هذه الوقاحة؟ إن كان للشخص حق فلتمنحوه إياه، فهذا ما يأمرنا به ديننا. أي إجراء دون هذا يعد خيانة للدين الإسلامي”.