أنقرة (زمان التركية) – رفض زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، ترشح عمدتي إسطنبول وأنقرة، للانتخابات الرئاسية.
كيليتشدار أوغلو برر ذلك بالقول إن حزبه لا يمكنه التخلي عن إدارة بلديتي أنقرة وإسطنبول.
جاءت تعليقا على ما تم تداوله مؤخرا حول إمكانية ترشيح عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
كيليتشدار أوغلو قال: يتم عرض أسماء السيد يافاش وإمام أوغلو ليكونوا مرشحين للرئاسة، ولكن الحزب لا يمكنه التخلي عن إدارة إسطنبول وأنقرة.
وأشار كيليتشدار أوغلو الذي لا يخفى إمكانية ترشحه للرئاسة، إلى أن “الرئيس القادم لتركيا يجب أن يكون شخصًا يتمتع بخبرة الدولة، ويدير عملية حاسمة”.
وفي سياق منفصل، أكد كيليتشدار أوغلو أن كل ما تقوله الحكومة كذب، متابعا: “كل ما يقولونه كذب. قالوا إننا خفضنا أسعار الفائدة، وربطوا الليرة التركية بالدولار. ما نمر به هو الدولرة الكاملة. هذا الوضع يفتح الباب أمام الجوع وليس الفقر. ما يفكر به الجمهور هو سعر المعكرونة”.
وأشار كيليتشدار أوغلو إلى أن هناك انسحاب خطير في الناخبين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات السابقة. لكن لا يوجد حزب فيه توجه كبير لهذا الناخب.
واستكمل كيليتشدار أوغلو تصريحاته: “ضاق الناس ذرعا بالحكومة، لكنهم لا يلجؤون إلى بديل واضح. السؤال الحاسم الذي يطرحه علينا الجمهور هو: ماذا ستفعل؟ هذا السؤال مهم. هذا يدل على أن الجمهور يتجه إلى خيار آخر”.