أنقرة (زمان التركية) – قدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أربع إحصائيات مختلفة لرصيد احتياطي البنك المركزي التركي من النقد الأجنبي، خلال الفترة من 4 وحتى 24 ديسمبر الجاري، في ظل تشكيك في طريقة حساب أردوغان للرصيد الذي يتضمن ودائع لبنوك أجنبية أخرى.
وهناك تساؤلات حول حجم العملة الأجنبية التي باعتها البنك المركزي التركي من خلال تدخلاته المباشرة في سعر الصرف لوقف نزيف الليرة أمام العملات الأجنبية، حيث يزعم البعض أن المركزي التركي باع نحو 8 مليار دولار من رصيد الاحتياطي النقدي خلال تدخلاته المباشرة في سعر الصرف.
في خطبته خلال زيارة إلى مدينة سرت في 4 ديسمبر صرح أردوغان أن احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي ارتفع من 27.5 مليار دولار إلى 126 مليار دولار.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين أثناء عودته من قطر في 8 ديسمبرذكر أردوغان أن احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي بلغ 124 مليار دولار مفيدا أن هذه النسبة تؤكد أنه لا داع للفزع.
أما في 20 ديسمبر، وفي تصريحاته عقب اجتماع الحكومة، أعلن أردوغان أن احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي بات يبلغ 120 مليار دولار، قائلا: “من الواضح أن هناك انخفاضا في الوقت الحالي، غير أننا سنرتفع إلى 135 و150 مليار دولار من جديد. نحن نثق في هذا ولدينا القوة والثقة لتحقيق هذا”.
وفي اجتماع مكتب عمل دولما بهشه في 24 ديسمبر أفاد أردوغان أن احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي يتجاوز 115 مليار دولار، قائلا: “في أبريل عام 2013 كان احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي يبلغ 135.243 مليار دولار، من ثم شهد تراجعا وبلغ أدنى مستوياته خلال سبتمبر من عام 2020 بتسجيله 83.517 مليار دولار. من ثم انتقلت إلى مرحلة التعافي والحمد لله حاليا نتجاوز 115 مليار دولار. وبهذا الأداء سنبلغ مستويات أفضل”.