أنقرة (زمان التركية) – كشف مسؤول تركي لوكالة “بلومبيرج” الأمريكية، أن خطوة تركيا لإعادة تطبيع العلاقات مع أرمينيا، تمت تماشيًا مع طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
بعد أن أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو: تعيين “ممثلين مشتركين في إطار خطوات التطبيع مع أرمينيا”، نشرت “بلومبيرج” تقريرا يتناول هذه الخطوة.
ووفقا للتقرير أفاد مسؤول تركي بأن الخطوة المفاجئة لأنقرة جاءت تماشياً مع طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما في روما بشهر أكتوبر الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأوضح المسؤول التركي أن بايدن طلب من أردوغان، فتح الحدود المغلقة مع أرمينيا.
وأشارت بلومبيرج إلى أن أنقرة تهدف من هذه الخطوة، إلى تحسين العلاقات مع واشنطن، التي توترت بسبب شرائها صواريخ إس -400 الروسية.
وكانت تركيا أغلقت الحدود مع أرمينيا في عام 1993 خلال الحرب المستمرة بين أرمينيا وأذربيجان.
ووقعت أرمينيا وتركيا اتفاق سلام تاريخي في عام 2009 لاستعادة العلاقات وفتح حدودهما المشتركة بعد عقود، لكن الاتفاق لم يتم التصديق عليه وظلت العلاقات متوترة.
خلال نزاع ناغورني كاراباخ العام الماضي، دعمت أنقرة أذربيجان واتهمت يريفان باحتلال الأراضي الأذرية.
وخلال مناقشات ميزانية وزارته في البرلمان، كشف جاويش أوغلو يوم الإثنين عن إطلاق رحلات جوية بين البلدين، قائلا “نبذل جهودا دبلوماسية مكثفة في القوقاز، لبناء السلام الإقليمي والازدهار مع أذربيجان. وفي الفترة المقبلة، سنبدأ رحلات الطيران العارض بين يريفان وإسطنبول”.