أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الاتحاد الكبير التركي، مصطفى داستيجي، نسب الضرائب التي تفرضها الحكومة التركية على المواطنين.
وأوضح داستيجي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بالبرلمان أن نسبة الضريبة المحصلة هذا العام بشكل ثابت بلغت 36.20 في المئة.
أضاف قائلا: “مؤشر أسعار المستهلك -التضخم النقدي- بلغ 21.4 في المئة وأنتم ستمنحون العمال والموظفين زيادة بنسبة مؤشر أسعار المستهلك، بينما سترفعون الضرائب التي تحصلونها بشكل ثابت بنحو 36.20 في المئة. هذا ليس عادلا وننتظر إنهاء هذا الظلم”.
وأشار داستيجي إلى إعلان وزارة العمل والضمان الاجتماعي أول أمس إعدادها قانون حصة رفاهية لجميع العاملين بالقطاع الحكومي، أضاف: “مقياسنا في قانون حصة الرفاهية هذا يجب أن يتوافق مع نسبة الضرائب المحصلة بشكل ثابت. أي يجب أن يكون 36.20 في المئة على الأقل وبهذا تتحقق العدالة”.
وأكد حزب الاتحاد الكبير أن الضرائب التي تحصلها الحكومة بشكل ثابت ترتفع سنويا بقدر نسبة التقييم وأن شرائح ضريبة الدخل إما لا تشهد زيادة أبدا أو تخض لزيادات بسطية.
قال داستيجي: “هذا الوضع عرض أصحاب الدخل المنخفض لمزيد من الضرائب من خلال نقلهم إلى شريحة أعلى بسبب النسب المنخفضة على مدار العام”.
دعوة لخمسة أحزاب
ودعا داستيجي الأحزاب السياسية الخمسة الحاصلة على مساعدات من الخزانة بالتوقف عن الحصول على هذه المساعدات مطالبا إياهم بممارسة السياسة بالاعتماد على مستحقات قيادات وأعضاء الأحزاب مثلما يفعل حزبه.
كليجدار أوغلو لا يضمر نوايا خفية
وفي إجابته عن سؤال حول إشارة اليد التي صدرت عن رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، خلال جلسات مناقشة الموازنة بالبرلمان، أكد داستيجي أن كليجدار أوغلو رئيس حزب مخضرم غير أنه تحمس بعض الشيء، قائلا: “لا أعتقد أنه يضمر نوايا خفية، بل أن الأمر كان غير متعمد. وسأترك التعليق عن الأمر للرأي العام والمواطنين”.