أنقرة (زمان التركية) – قالت وسائل إعلام تركية رسمية، إن خبراء المفرقعات دمروا عبوة ناسفة كانت موضوعة في مكان مؤتمر جماهيري للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سعرد التركية.
خبراء المفرقعات دمروا العبوة الناسفة التي كانت موضوعة تحت سيارة ضابط شرطة، في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المؤتمر الجماهيري للرئيس.
وسائل الإعلام التركية ذكرت أنه كانت هناك محاولة لاغتيال الرئيس التركي، لكن تم إفشالها.
وتواصل الشرطة التركية مسح بصمات أصابع المشتبه بهم في الآلية والسيارة، وبدأ العمل على ضبط من وضعوا العبوة الناسفة.
وعلق النشطاء الأتراك على خبر تدمير عبوة ناسفة قبل مؤتمر انتخابي للرئيس أردوغان، حيث وصفوا الواقعة بـ”المسرحية”.
المدون التركي “دميرجان”، قال على حسابه على تويتر: “مجددا نفس السيناريو. إنها محاولة لتشويه المعارضة”.
ناشط تركي آخر يدعى “محمد” أوضح أن سبب هذا الخبر هو اقتراب موعد الانتخابات في 2023.
حساب نبض تركيا الذي يتابع المشهد السياسي في تركيا، قال في تغريدة : “أردوغان يمهد من خلال مزاعم محاولة الاغتيال لمؤامرة دموية بهدف رص صفوف أنصاره قبيل الانتخابات. أردوغان لن يتردد في تفجير قنبلة وسط اجتماع جماهيري لحزبه وقتل عدد من أنصاره واتهام المعارضة من أجل تقديم نفسه وحزبه ضحية كما قتل 250 مواطنا أثناء مؤامرة الانقلاب الفاشل في 2016”.