بقلم: أوزوريس
القاهرة (زمان التركية) – يصادف اليوم الثالث من ديسمبر ٢٠٢١ اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم أو ذوي القدرات الخاصة.
وهو يوم خصصته الأمم المتحدة منذ عام ١٩٩٢ للتذكير بحقوق هؤلاء الأشخاص والدعم لهم من مختلف الجوانب الأخرى .
وبالنسبة لحقوقهم في القانون الدولي فهى ثابتة فى أكثر من موضع وبالعديد من النصوص وذلك في أحد أفرع القانون الدولي وهو فرع القانون الدولي لحقوق الإنسان .
أما بالنسبة للدولة المصرية فالحقيقة الثابتة أن الدعم للأشخاص ذوى الإعاقة يقدم بشكل غير مسبوق منذ تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية سدة الحكم ومسؤولية القيادة الحكيمة للدولة المصرية .
وهذا يظهر جلياً في المؤتمرات وكل الأنشطة التي تقوم بها مصر ، وإصرار السيد الرئيس دائماً على مشاركة من يسميهم ذوي القدرات الخاصة .
ولا يقف الدعم عند هذا الحد وإنما يشمل جوانب أخرى عديدة منها تشديد سيادة الرئيس دائماً على ضرورة الإلتزام بإعطاء الحقوق الكاملة لهؤلاء الأشخاص ليس من منطلق الإلتزام والواجب القانوني فقط وإنما من منطلق الالتزام والواجب الإنساني والأخلاقى والرحمة .
تقدم الدولة المصرية أيضاً الدعم لهؤلاء عن طريق القانون الذي صدر مؤخراً والخاص بحقوقهم قانون رقم ١٠ لعام ٢٠١٨ ، المتضمن للكثير من البنود والمواد التى تحمي حقوقهم وتشدد على الالتزام بالحفاظ عليها .
والواجب من الجميع إنسانيا وأخلاقيا ودينيا فضلاً عن الالتزام القانونى تفعيل نصوص هذا القانون ، ولا يكن الأمر مجرد كلام أو خطب وإنما أن يبدأ كل بنفسه فى التطبيق على أرض الواقع والالتزام بواجبات وحقوق السادة الأفاضل الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة .
ولعل ما يسعدنى أن أختم كلماتى فى هذا المقال البسيط بكلمات إمرأة من الأشخاص ذوي الإحتياجات إمرأة غير عادية على الإطلاق وإنما كانت معجزة القرن العشرين رغم ذلك كانت لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم ولكنها كانت نموذجاً فى كل شىء وقدوة للجميع فى عمل المعجزات إنها العظيمة دكتورة هيلين كيلر التى كانت من كلماتها هذه الكلمات ” هناك من يسمع ولا ينصت ، ينظر ولا يرى ، يشعر ولا يحس ، وعلمت أن العمى هو عمى القلب وليس البصر”.