أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير صادر عن مؤسسة الرئاسة التركية، زيادة كبيرة في أعداد المواطنين العاجزين عن سداد ديونهم الاستهلاكية، في ظل التراجع الحاد بقيمة الليرة أمام العملات الأجنبية وارتفاع معدل التضخم النقدي، وما ترتب عنه من زيادة في أسعار السلع والخدمات.
وأوضح تقرير المشهد العام والتطورات الأسبوعية بالاقتصاد التركي الصادر عن رئاسة الموازنة والشؤون الاستراتيجية، أنه خلال الأشهر السبع الأولى من العام الماضي بلغ عدد العاجزين عن سداد ديونهم الاستهلاكية نحو 347 ألف و276 شخص غير أن هذا الرقم ارتفع خلال الفترة عينها من العام الجاري إلى 788 ألف و861 شخص بواقع زيادة بلغت 127.2 في المئة.
وخلال الفترة عينها ارتفع عدد الأشخاص العاجزين عن سداد ديون بطاقات الائتمان الشخصية بنحو 9.4 في المئة ليرتفع إجماليهم من 320 ألف و889 شخص إلى 351 ألف و161 شخص.
وارتفع أيضا عدد الأشخاص العاجزين عن سداد كل من ديون بطاقات الائتمان الشخص والقروض الاستهلاكية بنحو 73.2 في المئة ليرتفع إجماليهم من 558 ألف و319 شخص إلى 967 ألف و136 شخص.
وشهد شهر سبتمبر/ أيلول زيادة كبيرة في الأشخاص العاجزين عن سداد ديونهم الاستهلاكية، ففي سبتمبر/ أيلول من عام 2020 بلغ عدد الأشخاص العاجزين عن سداد ديونهم الاستهلاكية نحو 56 ألف و987 شخص غير أن هذه النسبة ارتفعت بنحو 101.5 في المئة خلال الشهر نفسه من العام الجاري ليسجل 114 ألف و805 شخص.
ووفق اتحاد الأعمال العام المتحد، تجاوز حد الجوع في تركيا 3 آلاف ليرة، والفقر 13 الف ليرة.
وفقا لنتائج وحدة البحث والتطوير التابعة للاتحاد، فقد ارتفع حد الفقر بمقدار 182 ليرة تركية في نوفمبر.
وفي نوفمبر، عندما ارتفع حد الجوع إلى 3 آلاف 890 ليرة، تم تسجيل الإنفاق المطلوب للاحتياجات غير الغذائية على 9 آلاف 207 ليرة.
وبذلك ارتفع حد الفقر إلى 13 ألفاً و 97 ليرة بزيادة إجمالية قدرها 1910 ليرة في الأحد عشر شهراً الأولى من العام.