أنقرة (زمان التركية) – اتقد الصحفي التركي أورهان أوغور أوغلو، تعرض فعالية إحياء ذكرى ألب أرسلان تركاش لاعتداء في ظل صمت حكومي، محذرا من تكرار الأمر في مؤتمر المعارضة بولاية مرسين.
وانتقد أوغور أوغلو عدم وجود أي رد فعل رسمي تجاه هذا الهجوم وعدم إدانته.
قال: “لماذا لم يدينه بهشالي حتى الآن؟ أين الرئاسة ووزارة الداخلية ووزارة العدل؟ لماذا يلتزم أردوغان وسليمان صويلو وعبد الحميد جول الصمت؟”.
وأعرب أوغور أوغلو عن مخاوفه من إقدام بعض المحرضين على تنفيذ عمل إرهابي يستهدف المؤتمر الجماهيري لحزب الشعب الجمهوري المعارض في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بمدينة مرسين، ويسفر عن محاولة اغتيال.
لكنه قال إنها مجرد مخاوف وأنه لم يتلقى أية معلومات بهذا الصدد.
وطالب الصحفي أوغور أوغلو قوات الأمن باتخاذ إجراءات استخباراتية استباقية والتصدي للراغبين في تخريب المؤتمر الجماهيري للحزب.
أضاف قائلا: “وعلى إدارة الحزب وأجهزته إعطاء أهمية خاصة لهذا الأمر، فليس من الممكن معرفة ما سيقدم عليه التحالف الحاكم ومتى وأين سيقدم عليه. كمال كليجدار أوغلو حذر علانية من حدوث محاولات اغتيال مع اقتراب الانتخابات. وهو محق فهذا، إذ يبدو أن التحالف الحاكم سيمارس شتى الضغوط والاعتداءات السياسية على منافسيه السياسيين والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لحين موعد الانتخابات”.
وأضاف أوغور أوغلو أن التحالف الحاكم قد يلجأ إلى الدفع بالمواطنين للشوارع وافتعال الفوضى واتهام المعارضة محذرا الأحزاب المعارضة من الوقوع في شباك هذه المكائد.
وأشار أوغور أوغلو إلى التهديدات الضمنية التي يوجهها بهشالي للمنافسين السياسيين قائلا: “بهشالي ذكر في إجابته عن سؤال أحد الصحفيين حول الأحداث التي شهدتها ذكرى ألب أرسلان تركاش أنه ينبغي على منصور يافاش توخي الحذر من الأنفاس القومية القادمة من خلفه”.
وأوضح أوغور أوغلو أن إجابة بشهالي هذه بمثابة تهديد واستهداف صريح لمنصور يافاش قائلا: “كما أن بهشالي يرفع شعار “ما هو ذاهب ذاهب” في وجه شعار كيليجدار أوغلو ” ما هو آت آت” ألا يعد هذا تهديد واستهداف صريح؟ لماذا يهاجم بهشالي كيليجدار أوغلو ومنصور يافاش ولصالح من؟ إن تعرض كيليجدار أوغلو ويافاش إلى الاعتداء فكيف سيدفع بهشالي ثمن هذا؟”.
يذكر أن عام 2015 شهد هجوما على في تجمع ديار بكر بالقنابل وقُتل 5 أشخاص وأصيب أكثر من 400 شخص في الهجوم الذي وقع قبل يومين من الانتخابات العامة في يونيو 2015 في تركيا.