أنقرة (زمان التركية) – يخطط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للتراجع عن سياسته العدائية تجاه مصر وإسرائيل، وذلك بعد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الإمارات التي سبق وأن اتهمها بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في تركيا.
في لقاء مع الصحفيين تطرق أردوغان إلى زيارة ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تركيا قبل أيام مفيدا أنه سيتم اتخاذ خطوات مشابهة مع كل من مصر وإسرائيل.
جاء ذلك في جلسة على الطائرة الرئاسية مع الصحفيين أثناء العودة من تركمانستان.
وأشار أردوغان إلى الاتفاقات الذي تم توقيعها خلال تلك الزيارة، قائلا: إنها “وسيلة لبدء مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا والإمارات العربية المتحدة وجعلها مرحلة مستديمة”.
أردوغان يزور الإمارات
وأضاف أردوغان أنه سيجري زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة في فبراير/ شباط القادم على أن يسبق هذه الزيارات زيارة لوزير الخارجية ورئيس المخابرات، قائلا: “ستكون زيارات تمهيدية، من ثم سأتوجه برفقة وفد كبير في فبراير/ شباط ونتخذ بعض الإجراءات القوية”.
أضاف “الجانب الإماراتي عرض خطة استثمارات بحجم 10 مليار دولار. وبتنفيذ خطة الاستثمار هذه سنكون قد أسسنا مستقبلا مختلفا. سنشهد تطورات جيدة في هذا، بينما السيد كيليجدار أوغلو يواصل الإدلاء بتصريحات حمقاء”.
وفي إجابته عن سؤال حول نظرته للعلاقات مع كل من مصر وإسرائيل وما إن كانت تركيا ستعين سفراء لها في هذين البلدين أوضح أردوغان أنه فور اتخاذ السلطات التركية قرار بهذا فسيتم تعيين السفراء بها ضمن جدول زمني محدد.وفق تعبيره.
أضاف قائلا: “هذه الدول ليس بها سفراء لنا بل قائمين بالأعمال. سنتخذ هذه الخطوات ضمن جدول زمني محدد، الخطوات المتخذة مع الإمارات العربية المتحدة سيتم اتخاذ خطوات مشابهة لها مع الدول الأخرى”.
وحظيت زيارة الشيخ محمد بن زايد التاريخية إلى تركيا باستقبال حافل، بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.
يذكر أنه خلال زيارة بن زايد لتركيا، تم التوقيع على 10 اتفاقيات تعاون في العديد من المجالات، وأعلنت الإمارات أنها قررت استثمار 10 مليار دولار في تركيا.