إسطنبول (زمان التركية) – قرر القضاء التركي، اليوم الجمعة، إبقاء رجل الأعمال والناشط عثمان كافالا المحبوس منذ أربع سنوات من دون محاكمة، في السجن حتى موعد الجلسة المقبلة منتصف يناير.
وقال محاميه تولغا أيتور للمحكمة: “حُرمنا من حقنا في محاكمة عادلة، لذلك لا نخطط لتقديم دفاع اليوم”.
وهدد مجلس أوروبا في سبتمبر أنقرة بعقوبات يمكن فرضها خلال دورته المقبلة التي ستعقد من 30 نوفمبر إلى الثاني من ديسمبر، إذا لم يتم الإفراج عن المعارض بحلول ذلك الوقت.
وقد يحكم على كافالا، الشخصية المهمة في المجتمع المدني، بالسجن مدى الحياة إذ تتهمه السلطات في أنقرة بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا.
وقد رفض كافالا (64 عاما) المثول أمام القضاة أو أن يمثله محامون الجمعة كما كان قد أعلن من قبل.
وأشارت وكالة “فرانس برس” إلى أن عثمان كافالا مستهدف خصوصا لدعمه التظاهرات المناهضة للحكومة في 2013 ضد أردوغان، رئيس الوزراء آنذاك.
وتمت تبرئة كافالا للمرة الأولى في فبراير 2020، لكنه أوقف قيد التحقيق في اليوم التالي ثم أعيد سجنه بتهمة “دعم” محاولة الانقلاب ضد أردوغان في يوليو 2016.
وفي ديسمبر 2019، أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بـ”الإفراج الفوري عنه”، دون جدوى.