أنقرة (زمان التركية) – أبدى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، انزعاجه من رفض الإنتربول الإشعارات الحمراء التي تصدرها تركيا.
تصريحات صويلو، جاءت أثناء مشاركته في الجمعية العامة التاسعة والثمانين لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) في إسطنبول.
وقال صويلو إن الإنتربول رفض طلباتهم، التي تم تقديمها بعد أحداث الانقلاب والمتعلقة بأفراد من حركة الخدمة.
وفشلت تركيا في إقناع أغلب حكومات العالم، خاصة الديمقراطية بمسئولية حركة الخدمة عن تنفيذ محاولة انقلاب 2016.
وأضاف صويلو أنه ليس من الصعب التكهن أن رفض الإنتربول لطلبات تركيا، هو موقف دولي.
وقال صويلو “حركة الخدمة ليست مجرد منظمة إرهابية، ولكنها منظمة استخباراتية” وفق مزاعمه التي لم يقدم عليه أي دليل، مشيرا إلى أنه يعتقد أن تركيا ستحصل على نتيجة.
وذكر صويلو أنهم كانوا سعداء بشكل خاص باستضافة تركيا الجمعية المؤترم السنوي التاسع والثمانين لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) في إسطنبول.
تقارير دولية اتهمت تركيا بمحاولة استغلال منظمة الإنتربول في اختطاف المعارضين المقيمين خارج البلاد.
وحذر مراقبون محليون ودوليون، بينهم السناتور الأمريكي روجر ويكر، عضو لجنة الأمن والتعاون في أوروبا، مسؤولي الدول، الذين سيشاركون في اجتماع الإنتربول، من الوقوع في “الفخاخ” التي من المحتمل أن ينصبها لهم نظام الرئيس رجب أردوغان لإقناعهم بأطروحاته الخاصة بالمعارضين الأتراك في دولهم، وإجبارهم بشكل أو بآخر على التوقيع والموافقة على القرارت التي يخطط لاستصدارها من الهيئة الإدارية للإنتربول.