أنقرة (زمان التركية) – كشف القيادي بحزب الديمقراطية والتقدم التركي، مصطفى ينر أوغلو، أن السلطات سجنت سيدة مسنة تدعى فاطمة يورت، بسبب امتلاكها حسابًا في بنك آسيا.
فاطمة يورت ذات الـ 64 عامًا، والتي تعلم القرآن الكريم لجيرانها وتلقي خطبا دينية عليهم، تم اتهامها بالانتماء لحركة الخدمة.
منذ أكثر من 20 شهرا حتى الآن تتواجد فاطمة يورت في سجن مانيسا المغلق.
وفي تغريدة نشرها عبر تويتر أوضح ينر أوغلو أنه قام بدراسة ملف فاطمة يورت المسجونة على الرغم من كونها مريضة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن والتهاب القولون التقرحي وفتق الفقرات القطنية والرقبة.
السياسي المعارض استنكر استناد السلطات في توجيه تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي إلى فاطمة يورت بسبب إيداعها مبلغ 509 ليرة في بنك آسيا، الذي صادرته السلطات عقب انقلاب 2016، وإلقائها خطبا دينية على جيرانها.
هذا وطالب ينر أوغلو بوضع حد للممارسات القضائية الظالمة، وإقرار العدل.