أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي مصطفى بالباي، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، يدرك أنه لن يستطع بلوغ نسبة 50 في المئة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأنه سيتنفس الصعداء إذا ما نجح في خفض النسبة إلى 40 في المئة.
ثار مؤخرًا جدل بشأن سعي حزب العدالة والتنمية لإلغاء شرط الحصول المرشح الرئاسي الرئاسي على 50+1 من الأصوات للفوز بالانتخابات من الجولة الأولى.
في سياق آخر، أضاف بالباي في مقال بصحيفة جمهوريت التركية، أن الأقاويل المتداولة داخل الأروقة السياسة في أنقرة تشير إلى استعداد الحكومة للإفراج فورا عن صلاح الدين دميرتاش الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، إذا ما تعهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، وتقديم ضمان بعدم تصويت القاعدة الكردية لتحالف الأمة المعارض.
وكان دميرتاش الذي أعلن مبكرا رفضه انتقال تركيا إلى نظام الحكم الرئاسي، ترشح أمام أردوغان من داخل السجن في الانتخابات الرئاسية عام 2018.
وترفض أنقرة الإفراج عن صلاح دميرطاش رغم إصدار المحكمة الأوروبية قرارًا يؤكد أن وجوده داخل السجن منذ نوفمبر 2016 دافعه الانتقام السياسي.
هذا وأوضح بالباي أن الأسبوع الأخير يشهد مناقشة أوساط حزب العدالة والتنمية الحاكم لنتائج النهج الذي سلكه الحزب الحاكم تجاه حزب الخير.
أضاف قائلا: “هذا النهج جعل أردوغان يعارض أكشينار كليا ويصبح أكثر اعتمادا على حزب الحركة القومية. وهذا الأمر عزز من قوة بهشالي في مواجهة حزب العدالة والتنمية”.
وقال “لكن هذا لا يعني أنه سيتم الاستجابة لكل مطالب الحركة القومية. ولم تسفر المفاوضات القائمة خلال الأشهر الأخيرة عن اتفاق الحزبين بشأن التعديلات التي سيتم إجراؤها في قانون الانتخابات. ما تم تحقيقه هو خفض الحد الأدنى لدخول البرلمان إلى 7 في المئة ولم يتم تحقيق أي شيء آخر سوى هذا”.
–