أنقرة (زمان التركية) – جدد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، التأكيد على دعمه لضحايا حالة الطوارئ من المفصولين تعسفيا من وظائفهم، بلقاء لضحايا القرارات التعسفية على أرض الواقع.
وفد عن حزب الشعب الجمهوري برئاسة البرلماني توران أيدوغان، التقوا بعدد من ضحايا مراسيم الطوارئ في ولاية قونية وسط تركيا.
ضم الوفد كلا من نائبي رئيس الحزب، جوليزار بيشر كاراجا ويوكسال تشاكين، بجانب نواب الحزب، يلدريم كايا وجيهانجير إسلام وعبد اللطيف شنر.
خلال الاجتماع أكد أعضاء الحزب أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحل أزمة المفصولين تعسفيا من العمل بمراسيم حالة الطوارئ التي فرضت لمدة عامين بعد محاولة انقلاب يوليو 2016.
وفي كلمتها خلال الاجتماع صرحت جوليزار بيشار كاراجا نائبة رئيس الحزب، أن المحاكمة العادلة هو حق أساسي مكفول لكل مواطن، وأفادت أنهم سيعيدون محاكمة ضحايا مراسيم الطوارئ وفقا لمعايير القانون الدولي.
من جانبه أكد البرلماني أيدوغان أنه يجب التصدي للظلم الواقع على ضحايا حالة الطوارئ، قائلا: “الظلم وغياب العدل لن ينتهيا، فهما لم يبدأ بكم ولن ينتهيا بكم. الظلم لم ينتهي على هذه الأرض منذ مئة عام. أنا نائب عن حزب الشعب الجمهوري والتزام الحيادية في الظلم هو انعدام للأمانة. لهذا أنا هنا معكم اليوم. أتيت إلى هنا اليوم للتصدي للظلم”.
محاسبة المسؤولين
وفي السياق نفسه تعهد البرلماني يلدرم كايا، بمحاسبة المسؤولين عن قرارات الفصل التعسفي، قائلا: “هم يمارسون هذا الظلم بسبب تخليكم عن معتقداتكم. لا تتخلوا عنها، وإن تخليتم أنتم فنحن لن نتخلى عنها. هذا الأمر نضال لأجل الديمقراطية والحقوق والقانون. محاسبة المسؤولين عن هذا الظلم دين في رقبتنا”.
يذكر أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلوا، وعد في حالة وصول حزب الشعب الجمهوري إلى السلطة، بإعادة المفصولين تعسفيا بعد عام 2016 إلى وظائفهم مرة أخرى.