أنقرة (زمان التركية) – دفعت أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي المرتفعة في تركيا المواطنين من أصحاب الدخل المنخفض إلى بدائل أخرى كالفحم والخشب، لاستخدامه في التدفئة.
يؤكد الباعة أن المواطنين أصبحوا يشترون أكياس الفحم على خلفية تراجع القوة الشرائية.
وتشهد فواتير الكهرباء ارتفاعا كبيرا بالتزامن مع حلول الأجواء الباردة وذلك في الوقت الذي يواجه فيه الأتراك أوضاعا اقتصادية صعبة بفعل الزيادة الجنونية في أسعار الإيجار خلال الآونة الأخيرة.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى ارتفاع سعر طن الخشب إلى 1015 ليرة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام بعدما كان يبلغ 643 ليرة خلال الشهر نفسه من عام 2019.
وخلال الفترة عينها ارتفع طن الفحم من 1069 ليرة إلى 2159 ليرة أي أن السنوات الثلاثة الماضية شهدت زيادة بنحو 43 في المئة بأسعار الخشب وبنحو 101 في المئة بأسعار الفحم.
وتم فرض جزء كبير من الزيادة في أسعار هذه السلع خلال الشهرين الماضيين، بحسب إحصاءات هيئة الإحصاء التركية، فخلال الفترة بين شهري نوفمبر وأكتوبر/ تشرين الأول ارتفعت أسعار الفحم بنحو 72 في المئة وأسعار الفحم بنحو 33 في المئة وأسعار المدافئ بنحو 31 في المئة.
من جانبه أفاد مدير مخزن فحم وخشب بمنطقة كاغيتهانه، سردار دوران، أن مبيعات الخشب شهدت زيادة كبيرة وأن سعر كيس الفحم بات يبلغ الآن 90 ليرة بعدما سجل 40 ليرة في أبريل/ نيسان الماضي مشيرا إلى ارتفاع سعر طن الخشب من 800 ليرة إلى 1300 ليرة.
هذا وتعكس تصريحات دوران هذه نسبة زيادة في أسعار الخشب والفحم تفوق تلك الواردة في إحصاءات هيئة الإحصاء التركية.