أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “Augsburger Allgemeine” الألمانية، إن قصة حياة رجل الأعمال التركي ذو الأصول الإيرانية، رضا ضراب، المتهم بخرق العقوبات الأمريكية على إيران، تصلح فيلم سينمائي في هوليود.
الصحيفة “Augsburger Allgemeine” نشرت تقريرا حول المعلومات التي كشفها الصحفي التركي، آدم يافوز أرسلان، عن رضا ضراب، الذي يمارس حياته حاليا في الولايات المتحدة تحت اسم مستعار، بعد الإفراج عنه تحت المراقبة.
ورد في الصحيفة أن كلاً من ضراب وأرسلان هربا من نظام أردوغان وذهبا إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة: “لوحظ أن ضراب معروف بصفقاته التجارية المشكوك فيها وحياته المبهرة، بينما يكسب الصحفي أرسلان رزقه من خلال العمل كصحفي وسائق سيارة أجرة”.
كما أوضح التقرير، أن أرسلان وضراب كانا قريبين من رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان.
وأكدت الصحيفة أن ضراب كان يغسل الأموال من خلال بنك الدولة التركي، بنك خلق، متابعة: “لقد عاش أميرًا في تركيا. تزوج من أحد أشهر مطربي البوب في البلاد، وعاش في قصر على مضيق البوسفور، وقام بتربية خيول السباق. وبفضل علاقاته السياسية، استطاع أن يفعل ما يريد. على سبيل المثال، عندما علق في حركة المرور في اسطنبول، كان يتصل بوزير الداخلية على هاتفه المحمول، وعندها يقوم مرافقة الشرطة بإنقاذه من الازدحام المروري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تم فتح تحقيقات ضد ضراب بين 17 و25 ديسمبر، ولوحظ أنه تم أيضًا بث محادثات هاتفية لإثبات تورط أردوغان في فضائح فساد في ذلك الوقت.
كما ذكرت الصحيفة أن رضا ضراب ذهب لاحقًا إلى الولايات المتحدة، واختفى بعد الدعاوى المرفوعة ضده في الولايات المتحدة، إلى أن وجده الصحفي أرسلان في منشأة فخمة للفروسية في ميامي.