أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، محمد بارلاس، في مقال بصحيفة صباح، إن أبرز أحزاب المعارضة التركية قد يواجه مشكلة مشابهة لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي يواجه خطر صدور أمر بإغلاقه.
بارلاس شن هجوما على المعارضة، قائلا إن القيادات السياسية التي تكذب باستمرار، وتوشي عن دولتها لصالح الدول الأجنبية ولا تمتلك أي رؤية إيجابية لمستقبل البلاد لن تتمتع بأي شرعية. مفيدا أن الحكومة التركية قد تقدم على إغلاق حزب الشعب الجمهوري المعارض وتحظر خوضه للانتخابات.
الكاتب الموالي للحكومة توعد بأن “العناصر الفاقد للشرعية في السياسة التركية لن تحصل على تمثيل قانوني في البلاد”.
وأضاف بارلاس قائلا: “يتم التطرق إلى تحالف العمال الكردستاني مع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وبات هذا الأمر يتردد باستمرار. نحن نعلم أن هناك دعوى قضائية قائمة بحق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لإغلاقة. أيمكن لحزب فقد شرعيته أن يخوض الانتخابات؟”.
هذا واعتبر بارلاس أن الوضع نفسه يسري على حزب الشعب الجمهوري وأن إغلاق الحزب لن يكون الخطوة الأولى ولا الأخيرة من نوعها في تركيا. وق رأيه.
أضاف قائلا: “ألم تكن المحكمة الدستورية حتى آخر تعديل دستوري تغلق الأحزاب السياسية وكأنها تغلق صنبورا؟”.
يذكر أن هناك تحالفا انتخابيا غير معلن بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي، مما يجعل هناك توقعا بأن يلاقي كلاهما مصيرا واحدا.