أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات القضائية في تركيا تحقيقًا مع أورهان باموق الحائز على جائزة نوبل بتهمة إهانة العلم التركي وإهانة مصطفى كمال أتاتورك، في كتابه “ليالي الطاعون” (Veba Geceleri).
على الرغم من أن باموق قال سابقًا إنه كتب الرواية باحترام وإعجاب كبيرين للقادة “التحرريين والبطوليين”، في إشارة منه إلى من اضطلعوا بأدوار مهمة في حرب الاستقلال، إلا أن المحامي تاركان أولوك قدم في مدينة إزمير شكوى إلى مكتب المدعي العام يتهم الروائي بإهانة أتاتورك، مؤسس تركيا الحدثية.
أولوك زعم في شكواه أن باموق حرض الجمهور على الكراهية والعداء في روايته، واستند إلى مقابلة أجراها الروائي صحيفة سويسرية يومية عندما حصل على جائزة نوبل.
مكتب المدعي العام في إزمير فتح تحقيقًا في الشكوى، ولاحقا أرسل القضية إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول نظرا حيث يقيم ناشر الرواية.
من جانبه نفى باموق أمام مكتب المدعي العام في إسطنبول الاتهامات الموجهة له، وقال في دفاعه: “لم أكتب أي شيء يشير إلى أتاتورك. أنا لا أقبل الاتهامات”.
مكتب المدعي العام قرر عدم الملاحقة على أساس عدم وجود أي إهانة مباشرة لأتاتورك.
يذكر أن أورهان باموق الحائز على جائزة نوبل سابقًا واجه نفس الاتهامات سابقا.