أنقرة (زمان التركية) – تراجع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشكل مفاجئ عن المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو.
قالت تقارير إن عودة أردوغان المفاجئة إلى تركيا من روما بدلا من التوجه إلى اسكتلندا، سببه القيود البروتوكولية.
وقرر أردوغان عدم المشاركة في القمة بدعوى انخفاض البروتوكول الأمني الذي تم فرضه على الوفد التركي.
قالت معلومات إن منظمو القمة التي تبحث حلالا للحد من تلوث المناخ، فرضوا قيودا على عدد السيارات التي يمكن أن يستخدمها أردوغان خلال القمة.
ولفت الرئيس أردوغان الأنظار في سبتمبر الماضي خلال حضوره قمة الأمم المتحدة في نيويورك بالأخبار التي تحدثت عن دفعه فاتورة مقدارها 270 ألف دولار مقابل نقل سيارتين مرسيدس مدرعتين من تركيا.
وفي حديثهما مع موقع ميديل إيست آي، أفاد مصدران مطلعان على الأمر أن منظمي المؤتمر فرضوا قيودا على حجم الوفد التركي وعدد السيارات التي يمكن للمسؤولين الأتراك استخدامها، وهو ما أثار غضب أردوغان ودفعه إلى الامتناع عن المشاركة في القمة.
وكانت المشاركة في المؤتمر تشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا التي أقر برلمانها خلال الشهر الماضي قانونا بشأن اتفاقية باريس للمناخ التي تتضمن بنود تهدف لحل أزمة المناخ والحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا.
هذا وسيتولى وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد كوروم، تمثيل تركيا خلال القمة.