أنقرة (زمان التركية) – قال دورموش يلماز، نائب رئيس حزب الخير المعارض في تركيا، ورئيس البنك المركزي التركي الأسبق، إن الإجراءات المالية الأخيرة تشير إلى مضي الرئيس رجب طيب أردوغان نحو عقد انتخابات مبكرة مثلما سبق وحدث في 2017 -2018.
واعتبر رئيس البنك المركزي التركي الأسبق خفض سعر الفائدة 3 بالمئة خلال أقل من شهر يشير بقوة إلى رغبة حزب العدالة والتنمية في إنعاش الاقتصاد.
انتخابات مبكرة في ربيع عام 2022
وأفاد دورموش يلماز أن الإجراءات المتخذة تتعارض مع تصريحات قادة التحالف الحاكم بعقد الانتخابات في موعدها المحدد.
قال رئيس البنك المركزي التركي الأسبق: “مساعي البنك المركزي والبنوك الحكومية لخفض الفائدة والتوسع في الإقراض، يعكس اقتراب موعد الانتخابات كثيرا. وقد نشهد انتخابات خلال ربيع العام القادم”.
يلماز علق على موازنة عام 2022 وتضمنها نفقات بحجم 1.7 ترليون دولار وعائدات بحجم 1.3 تريليون دولار، قائلا: “هناك عجز بالموازنة. رواتب الموظفين ونفقات الضمان الاجتماعي والفوائد والتحولات الجارية الإضافية تشكل جزء مهم من الموازنة. التحولات الجارية هي نفقات صيانة المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية الأخرى. أي أن الدولة لم تخصص أي دعم للمواطنين أو للتصدير”.
وأكد يلماز أن الأتراك رافضون للموازنة الحالية التي لم تخصص سوى 7 في المئة منها للاستثمار مفيدا أن هذه النسبة لن تُخرج تركيا من دائرة الدخل المتوسط.
تحالف المعارضة
كما تطرق دورموش يلماز نائب رئيس حزب الخير، إلى ادعاءات الانقسام بصفوف تحالف الأمة المعارض على خلفية عدم توافق الأحزاب المعارضة في التصويت لصالح التواجد العسكري التركي في العراق وسوريا، قائلا: “لا توجد أية انقسامات داخل حزب الخير والتحالف المعارض. يمكن للأحزاب والأفراد امتلاك رؤى مختلفة وهذا وضع ديمقراطي تماما. الطرف الآخر يرغب في إحداث هذا الانقسام، لكنه لن يتحقق”.